le12.ma
اهتزّت مدينة فاس بخبر صادم لطفل يتيم يضع حدا لحياته باستعمال شنقا، بعد تركه رسالة مؤثرة شرح فيها دوافعه إلى الانتخار.
وشنق الطفل نفسه حزام سرواله بعد أن ترك رسالة مكتوبة: “”راني تّقهرت، تقهرت، تقهرت وعييت، وسبابي هي مرت با، وبغيت نتدفن حدا مي”.
وقد ألقي القبض على اﻷب والزّوجة ووضعا تحت حراسة أمنية مشددة للتحقيق في ما هو المنسوب إليهما.
وأثبتت التشريحات اﻷولية للطفل ظهور علامات التعذيب وآثار الكيّ، الذي كانت زوجة أبيه تعاقبه به، وفق ما صرّح به شهود عيان.
وأفاد السّكان المجاورون وأصدقاء الضحية، أيضا، بأن “الطفل كان يُحتجَز في غرفته ويُرمى إليه ببعض فُتات اﻷكل من قبل الزوجة المجرمة وتمارس عليه شتى أنواع التعذيب الجسدي واللفظي، ما أزّم نفسيته”.
كما قيل إن الطفل أخبر أصدقاءه، أمس الأحد، في المدرسة بأنه سينتحر، ولم تمض سوى سُويعات قليلة حتى عثروا عليه مشنوقا في الغرفة ذاتها، في مشهد مؤلم.