le12.ma
صدم يورام فان كلايفيرين، البرلماني الهولاندي السابق، الذي كان معاديا بقوة للإسلام والمهاجرين، الرأي العام، الهولندي والأوربي، بعدما أعلن اعتناقه الإسلام.
وفجّر النائب الهولندي السابق، المعروف بمواقفه المناهضة للمسلمين، مفاجأة كبيرة باعتناقه الإسلام، خاصة أنه كان الساعد الأيمن للسياسي خيرت فيلدرز، الذي يَجهر بكراهيته للمسلمين.
وأعلن كلافيرين، الاثنين، اعتناقه الدين الإسلامي منذ نهاية أكتوبر الماضي، وقال في مقابلة صحافية إن الأمر بالنسبة إليه “يشبه نوعا من العودة إلى الدّين”، مؤكد اأنه “كان يبحث عن قناعاته الدينية منذ زمن طويل”.
وكان كلافيرين معروفا بشراسته ضد الإسلام في مجلس النواب الهولندي، لحساب حزب الحرية اليميني المتطرف، بزعامة فيلدرز. كما نشأ في محيط مسيحي محافظ.
ومعروف عن هذا الحزب دعوته إلى منع ارتداء النقاب ومعارضته بناء المآذن، كما لا يخفي رغبته في طرد الإسلام والمسلمين من هولندا.
وقال فان كلافيرين (40 سنة) في مقابلة نشرتها الثلاثاء صحيفة “أن آر سي”، إنه خلال إعداده كتابا ضد الإسلام غيّر قناعاته وحوّل كتابه إلى “حجج لدحض مآخذ غير المسلمين” على الديانة الإسلامية. ويحمل كتابه، المرتقَب صدوره قريبا، عنوان “الارتداد.. من المسيحية إلى الإسلام وسط الترهيب العلماني”.
وكان فان كلايفيرين يدرس الاسلام بغية إصدار كتاب نقديّ مُعادٍ للإسلام والمسلمين، لكنه تفاجأ به. فغيّره الإسلام، وهو الآن يستعدّ لإصدار كتاب يشيد فيه بهذا الدين الحنيف.
