ماجدة بنعيسى

في تطور صادم لانتشار فيروس انفلونزا الخنازير القاتل وسط المغاربة، وفي ظل عدم تحرك وزارة التربية الوطنية لاتخاذ تدابير استباقية للحيلولة دون انتشار عدوى الإصابة وسط تلاميذ المدارس، اقدمت اليوم الجمعة مدرسة « carrée junior » الخصوصية بالدار البيضاء، على إغلاق ابوابها مؤقتا في وجه تلامذتها بعد إصابة أحدهم أمس الخميس بفيروس انفلونزا الخنازير الفتاك.

وأنهت المؤسسة التعليمية، في بلاغ لها حصلت صحيفة le12.ma، على نسخة منه، الى علم اباء و أولياء تلامذتها انها قررت وقف الدراسة، خلال يومه الجمعة فاتح فبراير اثر تأكد اصابة احد تلامذتها بفيروس أنفلونزا “أش 1 إن 1”.

واضافت المؤسسة، في ذات البلاغ، الذي حمل توقيع المديرة المؤسسة رجاء الصفريوي، بأن التلميذ المصاب، يخضع للرعاية الطبية المتخصصة، وأن حالته مستقرة.

يأتي ذلك في وقت تواترت فيه أنباء حول اصابة عشرين طفلا بالدار البيضاء وحدها، بإنفلونزا موسمية يعتقد انها من سلالة“أش 1 إن 1”. 

وفي موضوع، ذي صلة نعى المواطن محمد بنودا في تصريح حصري بالفيديو لصحيفة le12.ma، وفاة رضيعته المسماة قيد حياتها اسماء بنودا،متأثرة بإصابتها بهذا الفيروس الفتاك.

وقال والد الضحية قبل قليل من يومه الجمعية 31يناير ان رضيعته توفيت بعدما جرى ايداعها في جناح “الخطر” بمستعجلات الام والطفل التابع للمستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش.

وعلم لدى مصدر جيد الاطلاع، أن سيدة حامل ترقد بقسم  مستعجلات طب الطفل التابع للمستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش، يشتبه في إصابتها بفيروس بأنفلونزا “أش 1 إن 1”، المعروف بإسم بأنفلونزا “الخنازير”.

وذكر المصدر نفسه، لصحيفة le12.ma أن شبهة الإصابة بالفيروس القاتل، لحقت بطبيبة مراكشية، توجد تحت العناية الطبية، فيما كان قد تأكد رسميا وفاة سيدتين من بينهما سيدة حامل بداية الأسبوع الجاري بفيروس بأنفلونزا “الخنازير”.

ويأتي هذا فيما إعترف أنس الدكالي، وزير الصحة، أمس الخميس في الرباط، بتسجيل خمس حالات وفاة بأنفلونزا “أش 1 إن 1” في المؤسسات الصحية العمومية والخاصة، مشيرا إلى أن حالات هذه الوفيات همت، بالخصوص، أشخاصا في “وضعية هشة”.

وظلت وزارة الدكالي “تكابر” وترفض الاعتراف بحصد هذا الداء أرواح المغاربة رغم تفجير “le12.ma” في سبق إعلامي هذه القضيّة من خلال تناول حالة السّيدة يسرى التي توفيت، في وقت سابق، في الدار البيضاء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *