le12.ma

يبدو أنّ القيادية البيجيدية، مُولاتْ الفولارْ هْنا والجّيپة لْهيه، أمينة ماء العينين ما زالت تترنّح تحت الضربات الموجعة التي أصابت بها نفسها في الفترة الأخيرة، بعد توالي فضائحها الصّارخة، إلى درجة أنها صارت عاجزة عن التمييز بين 10 ساعات و10 سنوات.

وهكذا، وضعت “القيادية” البيجيداوية نفسها، اليوم في البرلمان، في موقف محرج للغاية، وسط سخرية وتندّرالنواب الذين حضروا الجلسة. فقد دعت إلى رفع جلسة البرلمان “عشر سنوات” (بدل عشر دقائق) من أجل الصلاة.

ومن جانبهم، لم يفوّت رواد مواقع التواصل الاجتماعي زلّة اللسان هذه، إذ سارعوا إلى استخراج الصور القديمة /الحديثة لهذه “الملتزمة” هنا “السّافرة” هناك (في باريس تحديدا). وسخر هؤلاء من ماء العينين فتساءل أحدهم: هل الصلاة التي دعت من أجلها ماء العينين إلى رفع جلسة اليوم هي صلاة المْسلمين أم صلاة أهل المسيح؟ مرفقا تعليقه بصورة تظهر فيها ماء العينين (متبرّجة طبعا) إلى جانب أيقونة تجسد مريم العذراء.

https://youtu.be/URT47qcWwIs

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *