بعودة بنكيران إلى قيادة العدالة والتنمية، أتوقع أن ينشق الحزب، وأن يتم تأسيس حزب سياسي جديد من رحم “المصباح“.
بنكيران قبل إعادته من قبل “إخوانه” إلى الأمانة العامة بأيام قليلة، قال بعظمة لسانه، أنه لم يعد يطق رؤية بعض أعضاء الأمانة العامة.
رسالة بنكيران موجهة بالأساس إلى عزيز رباح ومن معه، وسبق للزعيم العائد من تقاعده، وهو يحمل فوق أكتافه سبعة ملايين سنتيم، أن قال “إذا مت لا أريد رباح أن يمشي في جنازتي“.
المنتظر، بعد رجوع “الشعبوية” إلى الشارع السياسي، فإن رباح سيعلن عن تأسيس حزب سياسي، سيتسكل أساسًا من أبناء وبنات “المصباح“، الذين لا يمر التيار جيدًا بينهم وبين بنكيران، ومن فعاليات إقتصادية وتجارية من خارج الحزب.
*ع.ك