le12.ma

انضمّ رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية إلى جوقة “انصر أختك كاسية أو عارية” على خلفية القيادية البيجيدية أمينة ماء العينين. واصطفّ إدريس الأزمي إلى جانب “الإخوان” وأولهم “زعيمهم” السابق، الذين دافعوا عن أختهم التي “تبرّجتْ” في باريس، وهي التي لا تظهر في المغرب إلا بـ”اللباس الإسلامي” أو “حْوايج الخْدمة” كما سماها ظرفاء مواقع التواصل عقب تفجّر “فضيحة” العينين.

وعلق الأزمي على الضجة التي أثارتها صور القيادية في حزب “اللامبة”، أمينة ماء العينين، والمشاكل التي تلاحق عددا من أعضاء الحزب، بكون “الحزب يتعرّض لحملات وهزات متواصلة”.

وتابع الأزمي، في افتتاح برلمان الحزب، صباح اليوم الأحد في سلا: “ما يتعرض له الحزب يتطلب منا العودة إلى ثوابت الحزب والانتصار إلى الأركان التي على أساسها ُبنيت من أجل التعبير عن انتظارات المواطنين”. وأضاف الأزمي الإدريسي أن “الحزب مجموعة بشرية وأعضاؤه قد يتعرّضون للصواب والخطأ، ومعركة الإصلاح ومحاربة الفساد والتصدي للخصوم معركة نفسية ومعركة استفزاز، ولا ينبغي أن يؤثر ذلك على الأداء العامّ والصورة العامة للحزب أو أن يزرع الشك”.

وتابع المتحدث ذاته أن حزبه “عازم على مواصلة مسيرته من أجل مجتمع تحكمه مبادئ العدل، ساعيا إلى تخليق الحياة السياسية والشأن العام”. وأكد أن حزبه “حزب سياسي وطني يعمل انطلاقا من المرجعية الإسلامية، ويستحضر الهوية التاريخية لشعبنا ومختلف مظاهر النجاح والسياق الجهوي”.

وفي سياق آخر، أشار الأزمي إلى أن “تضامن الحزب مع المستشار البرلماني والقيادي بالحزب عبد العلي حامي الدين ليس دفاعا عن عضو من أعضاء الحزب، بل هو دفاع عن قواعد دولة الحق والقانون، وأن إعادة فتح هذا الملف يمس في العمق الأمن القضائي”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *