الرباط: le12.ma

جرت، اليوم الجمعة بالرباط، مراسيم تسليم السلط بين كل من وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي، والوزير المنتدب المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي، إدريس أوعويشة، وكذا عبد اللطيف ميراوي، وشكيب بنموسى الذي عينهما الملك على التوالي  على رأس وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وزارة للتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة

وفي كلمة بالمناسبة، هنأ أمزازي باسمه وباسم كافة المسؤولين والأطر العاملين بالمنظومة، خلفه على الثقة الملكية السامية التي حظي بها، متمنيا له كامل النجاح والتوفيق في مهامه الجديدة.

ودعا، بهذه المناسبة، كل المسؤولين في الوزارة إلى “مواصلة الانخراط بنفس الروح الوطنية الصادقة، والهمة العالية في مسيرة الإصلاح”.

وأعرب عن شكره لكافة الأطر العاملة في المنظومة على تفانيهم وتضحياتهم وعلى مجهوداتهم الجبارة، متمنيا لهم المزيد التوفيق حتى تتوفق المنظومة التربوية في إنجاح الإصلاح التربوي، وتحقيق النهضة التربوية المنشودة، وإرساء مدرسة مغربية ذات جودة وضامنة لتكافؤ الفرص، تعزز من فرص الارتقاء الاجتماعي، وتساهم بفعالية في تأهيل الرأسمال البشري. 

من جهته، أشاد إدريس أوعويشة بالخبرة الكبيرة التي راكمها الوزير الجديد، والتي ستساهم لا محالة في نجاحه في المهام المسنودة إليه بدعم من الأطر الكفأة التي يتوفر عليها القطاع.

من جانبه، عبر عبد اللطيف ميراوي، عن اعتزازه الكبير بالثقة التي وضعها فيه الملك، معربا عن الأمل في أن يكون في مستوى هذه الثقة.

وأشار إلى أنه سيعمل على مواصلة المجهودات التي بذلها سلفاه للارتقاء بمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار واعتماد استراتيجيات هادفة ترتكز بالأساس على مخرجات اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي الجديد.

وعبر بنموسى عن اعتزازه بالثقة المولوية التي وضعها فيه الملك، معتبرا أن “هذا التعيين يعكس العناية والأولوية التي يخص بها الملك قطاع التربية”.

وأكد بنموسى على السير قدما في إصلاح منظومة التربية والعمل من أجل إرجاع الثقة في المدرسة العمومية، بتضافر جهود جميع أطر منظومة التربية الوطنية، لتحقيق نتائج ملموسة وتحسين مردودية هذه المنظومة بالعمل مع مختلف الأطراف المعنية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *