“تدفقت” معلومات من داخل التحالف الحكومي الثلاثي، تفيد أن رئاسة مجلس المستشارين كانت من نصيب حزب الاستقلال، في سياق المفاوضات “السرية” بين زعماء الأحزاب الثلاثة.

وبضغط من حمدي ولد الرشيد، القطب الصحراوي النافذ، طرحت أسماء 3 صحراويين، ضمنهم النعمة الميارة، الكاتب العام للاتحاد العام للشغالين بالمغرب، مرشح رقم واحد لرئاسة مجلس المستشارين.

وتمكنت نقابة حزب الاستقلال من حصد 6 مقاعد في انتخابات ممثلي المأجورين المؤدية إلى مجلس المستشارين.

ولما كتبت أن بنعيسى واخشيشن من البام، يتنافسان على رئاسة المجلس نفسه، اتصل بي هاتفيا مصدر قيادي في حزب الميزان، وقال بالحرف “راك غالط، راه استقلالي لي غادي يترأس المجلس”.

والان، لما توصلت بمعلومات دقيقة، تأكدت ان الصحراوي وكبير النقابيين الاستقلاليين، النعمة ميارة، هو عريس الغرفة الثانية، خلفا لحكيم بنشماش، الذي ودعوه الموظفين والكاتب العام للمجلس بحفل شاي من المال العام.

وعرفت قيادة الاستقلال نقاشا ساخنا، حول من سيقود مجلس المستشارين، وطرحت 3 أسماء، كلها تنحدر من الصحراء، وهي النعمة الميارة وأحمد الخريف، ونجل حمدي ولد الرشيد.

ومازال النقاش مفتوح بخصوص تشكيل فريق مشترك بين مستشاري الحزب البالغ عددهم 17 مستشارا، وبين 6 مستشارين من نقابة الحزب.

وفي حالة حصل الاتفاق، وشكل فريق مشترك، فإن النيابة الأولى للمجلس ستعود إليه، لكن بعض نقابيي الاتحاد العام يرفضون هذا المقترح، ويطالبون بالإبقاء على مسافة بين النقابة والحزب داخل مجلس المستشارين.

*ع. الكوزي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *