محمد سليكي

يتجه الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية الذي أعلن  قبل ساعات من مساء اليوم الثلاثاء التخندق في صف معارضة الحكومة المقبلة، نحو عقد مؤتمره الحادي عشر نهاية العام الجاري.

ويرتقب أن تكون محطة المؤتمر المقبل، نقطة نهاية عهد جلوس إدريس لشكر على كرسي زعامة حزبالوردةالذي مارس المعارضة لسنوات.

ولم يسجل تاريخ الحزب، إعادة الثقة في كاتب وطني لثلاثة ولايات متتالية، ما لم يكسر لشكر الذي يبقى الرجلالمتحكم في التنظيم، هذه القاعدة، ويعلن ترشحه من جديد خلال المؤتمر الحادي عشر.

وبينما ذكر مصدرنا عزم إدريس لشكر  مغادرة  الاتحاد الاشتراكي في دجنبر المقبل موعد المؤتمر الحادي عشر ، نفت قيادية إتحادية مقربة منه لجريدة Le12.ma عربية، أن يكون الكاتب الأول الحزب قد أخبر خلال الاجتماع الطارىء للمكتب السياسي المنعقد عن بعد مساء اليوم الثلاثاء، عزمه مغادرته قيادة الكاتبة الأولى للحزب في المؤتمر المقبل.

بالمقابل أكد الحزب في بلاغ للمكتب السياسي توصلت جريدة قبل قليل بنسخة :” أن المكتب  السياسي  يعلن  الشروع  في  الإعداد  الأدبي واللوجيستي  والتنظيمي  للمؤتمر  الوطني  المقبل، في أجل  أقصاه  شهر  دجنبر المقبل“.

و إنتخب إدريس لشكر، منتصف شهر دجنبر من عام 2012، لأول مرة  كاتبًا  أولًا للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، في ختام عملية إنتخابية شهدت مناظرة بينه وبين منافسه الراحل أحمد الزايدي.

وتوج المؤتمر الوطني التاسع للحزب، المحامي ادريس لشكر، البالغ من العمر وقتها (59 عاما) بمنصبالكاتب الاولللحزب من الدور الثاني بعدما حصل على 975 صوتا مقابل 761 صوتا لمنافسه الراحل أحمد الزايدي.

وفِي 22 ماي 2017، أعيد إنتخاب ادريس لشكر للمرة الثانية، كاتبا أول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وذلك في ختام أشغال المؤتمر  الوطني العاشر للحزب الذي انعقد في بوزنيقة تحت شعارهدفنا: مغرب الديمقراطية والحداثة والتضامن”.

وفي غياب أي مرشح منافس، حصل لشكر  وقتها على أغلبية أصوات المؤتمرين ، حيث فاز ب1044 صوتا من أصل 1202، فيما تم إلغاء158 صوتا.

وبدأ لشكر حياته السياسية في شبيبة الحزب قبل ان ينتخب نائبا عن الرباط، ويعين من 2009 وحتى 2011 في وزيرا مكلفا شؤون العلاقات مع البرلمان

*المصدر جريدة Le12+أرشيف وكالات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *