ت ت

أكد عبد العالي حامي الدين، القيادي في حزب العدالة والتنمية، “أنه بعد حصول حزب التجمع الوطني للأحرار على الرتبة الأولى في الانتخابات التشريعية الأخيرة، فإن المرشح الطبيعي لمنصب رئيس الحكومة هو عزيز أخنوش”.

وأضاف حامي الدين في تدوينة على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، أن تعيين أخنوش “يأتي إنسجاما مع التأويل الديمقراطي للدستور الذي اعتمدته الممارسة الملكية منذ الانتخابات التشريعية 2011”.

تصريح حامي الدين، يعتبر إقرارا وإعترافا من حزب العدالة والتنمية، بشفافية العملية الانتخابية، بعدما إنقشعت فورة الغضب، وردود الفعل الإنفعالية، التي صدرت عن قيادات الحزب، عقب الهزيمة المدوية وغير المتوقعة، التي تلقاها “البجيدي”، خلال الانتخابات الأخيرة، بحصوله على المرتبة الثامنة، بـ 13 مقعد فقط، خلافا لانتخابات 7 أكتوبر 2016، التي حصل خلالها على 125 مقعد.

وبهاته التدوينة، لقيادي بارز في حزب “البيجيدي”، يكون حزب العدالة والتنمية قد إستنفذ جميع المراحل الخمس التي تعقب ” الصدمة “، وفق “نموذج كيوبلر روس” نسبة الى طبيبة النفس السويدية إليزابيث كوبلر روس، وهي المراحل التي تبدأ بـ “الانكار”، و”الغضب”، ثم تنهتي بمرحلة “التقبل”.

الى ذلك كشفت مصادر خاصة، عن اتصال “سعد الدين العثماني”، رئيس الحكومة المنتهية ولايتها، في وقت سابق، بعزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، حيث قام بتهنئته على تصدره نتائج الانتخابات التشريعية بـ102 من المقاعد.

هذا ويرتقب أن يستقبل الملك “محمد السادس”، في غضون الساعات القادمة، رئيس حزب “الحمامة” عزيز أخنوش، لتعيينه رئيسا للحكومة وتكليفه بتشكيلها .

وينص الفصل 47 من الدستور، في فقرته الأولى على أن “الملك يعين رئيس الحكومة من الحزب السياسي الذي تصدر انتخابات أعضاء مجلس النواب وعلى أساس نتائجها”، في وقت جرى فيه العرف على إختيار رئيس الحزب الفائز لتحمل هاته المسؤولية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التعليقات
  1. HamiEddine n’a rien à nous apprendre au sujet de la personnalité qui sera pressentie a la formation du Go
    uvt.