تقي الدين تاجي

في مقال نشره موقع “آر تي في الإسباني”، تحت عنوان، “هزيمة تاريخية للحزب الإسلامي في المغرب بعد عقد من الزمان في السلطة”، جاء فيه “أنه وبعد عِقد من قيادته للحكومة، تكبد حزب العدالة والتنمية الإسلامي، هزيمة نكراء في الانتخابات التشريعية التي أجريت في المغرب، والتي منحت الفوز لحزب التجمع الوطني للأحرار”.

وأضاف المقال أن ” الكارثة وصلت بهذا الحزب الإسلامي، إلى درجة أن رئيس الوزراء المنتهية ولايته سعد الدين العثماني، والذي هو في ذات الآن أمينه العام، فشل في الفوز بمقعد برلماني، في دائرة المحيط التي ترشح فيها بالرباط”.

واعتبر كاتب المقال أن ” محاولة قادة حزب العدالة والتنمية، إدعاء حصول تزوير إنتخابي مزعوم، وشراء الأصوات، هي محاولة فقط، للفت الانتباه، والبحث عن تبيرارات للهزيمة الساحقة التي تلقوها”.

وأشار الموقع الإسباني الشهير، إلى أن “نتائج الانتخابات، وضعت حداً لهيمنة الإسلاميين منذ وصولهم الى السلطة سنة 2011، تزامنا مع الربيع العربي “.

إلى ذلك نوه المنبر المذكور، بنسب المشاركة العالية، في الصحراء المغربية، والتي  تراوحت ما بين 58 و 66٪ ، بينما سجلت الدار البيضاء أكبر مدينة وعاصمة اقتصادية للبلاد ، 41٪. يضيف الموقع

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *