م. الحروشي

إنتقل العنف الإنتخابي، الذي شهدته العديد من الدوائر الانتخابية خلال الحملة الجارية، من العنف بين المرشحين الذين لا رابط عائلي بينهم  إلى عنف إنتخابي بين أفراد العائلة الواحدة.

وشهدت الجماعة القروية القصيبة، المعقل الانتخابي لآل الراضي في مدينة سيدي سليمان، اليوم الثلاثاء، أحداث عنف وصفها مصدر جريدةLE12.MA  عربية بـ”العنيفة”، بين مرشحين من عائلة واحدة، ما إستنفر السلطات المحلية والدرك الملكي.

وذكر مصدرنا، أن من بين مظاهر هذا العنف الانتخابي العائلي، إصطدام سيارة فاخرة لوصيف مرشح برلماني بسيارة عمه الرباعية الدفع، دون أن تُعرف الأسباب الحقيقة وراء نشوب هذا العنف القوي عشية ليلة توجه الناخبين إلى الإدلاء بأصواتهم في انتخابات 8 شنتبر الجاري.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *