ت. عبد الرحمان

يواصل عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، التأكيد من مناسبة لأخرى أنه لا يستدرج إلى القاع للرد على إتهامات مفلسي السياسية وتجار الدين وممارسي الابتزاز السياسي، بقدر ما يظل محافظًا على هدوء الشخصيات القوية وتوظيف ردود رجال الدولة.

وهكذا قال عزيز أخنوش، الأمين العام لحزب التجمع الوطني للأحرار، ردا على الخرجة الأخيرة لرئيس الحكومة السابق عبدالاله بنكيران، التي خصصها لمهاجمته،  أن ” العديد من النشطاء السياسيين، قرروا إتخاذ هاته الزاوية لمهاجمة حزب الحمامة، في محاولة منهم للتشويش عليه”.

هاته هي “الشخصية” التي أوعزت الى بنكيران بخرجته الأخيرة لمهاجمة الأحرار


وأضاف رئيس حزب الحمامة، لدى إستضافته هذا المساء، في برنامج “الطريق الى الانتخابات” على موقع هسبريس، أن هؤلاء من خلال مهامتهم له “إنما يقرون فقط بهزيمة احزابهم، بالنظر الى استباقهم النتائج، ووصولهم الى مرحلة مناقشة “شخص أخنوش” كرئيس  متوقع للحكومة”.

 

وزاد أخنوش، أنه ينأى بنفسه عن الرد على مثل هاته الخرجات، التي تهدف الى التشويش، خاصة عندما تصدر عن رئيس حكومة سابق”.

وشدد أخنوش على، أن ما يهمه بالفترة الحالية، هو المواطن، والعمل من أجل تحقيق وتفعيل، البرنامج الانتخابي على أرض الواقع.

خرجة “بنكيران” مول معاش سبعة ديال المليون.. عاقبة السوء التي جعلت رئيس حكومة سابق يتحول إلى “مّي الهرنونية”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *