*جواد مكرم

يبدو أن العنف الانتخابي والبلطجة باتت تحاصر مرشحيالحمامةفي أكثر من دائرة، فبعد العنف الالكتروني الذي يستهدف حزب الأحرار، جاء الدور على العنف الجسدي، بما يهدد بإفساد هذا العرس الديمقراطي.

وفي هذا الصدد، إستنكر الدكتور امحمد اقبلي، مرشح حزبالحمامةفي الدائرة 14 بأجلموس، العنف الانتخابي الذي إستهدف مرشحي حزبه في المنطقة، من طرف جهات قال إنها لا تريد تحقق حلم الساكنة في التغيير.

وكتب أقبلي، قبل قليل من يومه السبت 4 شتنبر:” مباشرة من سبت أيت رحو رغم البلطجة والرشق بالحجارة والضرب والجرح بواسطة  السلاح  وتجييش ذوي السوابق القضائية بسبت أيت رحو ، أحرار  أجلموس يواصلون حملتهم بنظام وانتظام وضبط النفس“.

وختم مرشح حزبالحمامة، وهو رئيس شعبة القانون الخاص بجامعة سطات وأحد كبار كفاءات أبناءً أجلموس، تدوينة له عاينتها جريدة le12.ma عربية: “قادمون ومصممون لانرهب ! “.

ومن جهتها، دونت الناشطة الحقوقية ليلى أجماوي، :”كل التضامن مع السيد عبد العزيز سلام منسق حزب الحمامة بجماعة ايت اسحاق الذي صدمه مرشح حزب منافس بسيارته ليلة أمس“.

منسق الأحرار في اجلموس
منسق الأحرار في اجلموس

وأضافت أجماوي، في تدوينة لها اليوم السبت:”نحن لسنا في حرب إذا لم تكن الحملات الانتخابية سلمية مسالمة ونزيهة فلا داعي منها لأن هناك فرق بين من يترشح من أجل الصالح العام من أجل الغلابة ومهضومي الحقوق ويتحدث باسمهم ويلبي مصالحهم قدر المستطاع، وبين من يترشح من أجل المناصب والكراسي والنهب… “.

وتابعت :”المرجو فتح تحقيق في هذه القضية لأنها من العيار الثقيل (محاولة القتل)”، قائلة: “نحن ندعو للسلم والسلام بين جميع الأحزاب خاصة، وبين الناس جميعاً عامة“.

وأكدت :”المرشح يجب أن يكون ذو ضمير وانسانية و روح نضالية قبل كل شيء غير هذا فهو لا يستحق حتى الترشح من الأساس” متسائلة :”ماذا ننتظر من شخص متهم بمحاولة دهس الناس بسيارته فقط من أجل انتماءه لحزب آخر، إنعدام الوعي السياسي هذا نتيجته“.

شاهد الدكتور أقبلي مرشح حزب “الحمامة” يتحدث عما يجري في أجلموس من ترهيب وبلطجة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *