تقي الدين تاجي
أعلنت الحكومة الإسبانية، عن تمديد إغلاق، المعبر البري الحدودي، الذي يفصل “مليلية المحتلة”، عن المغرب الى غاية نهاية شهر سبتمبر الجاري.
وجاء في منشور بالجريدة الرسمية الاسبانية، أمس الثلاثاء، إطلعت عليه جريدة le12.ma، أن سريان هذا القرار، سيمتد حتى 30 شتنبر على الأقل، مع إمكانية تمديده مجددا.
وكشفت وسائل إعلام إسبانية، أن هذا القرار تم التوقيع عليه الاثنين المنصرم، من قبل وزير الداخلية، فرناندو غراندي مارلاسكا، ويتكون من مادة واحدة فريدة.
وتضمن القرار الجديد أيضا، تمديدا للقرار الصادر في 17 يوليو، والذي يتم بموجبه تعديل معايير تطبيق التقييد المؤقت للرحلات غير الضرورية من دول ثالثة إلى الاتحاد الأوروبي والبلدان المنتسبة إلى شنغن بموجب النظام العام، وأسباب تتعلق بالصحة العامة بسبب الأزمة الصحية التي سببها فيروس كوفيد -19.
الى ذلك لم يتطرق القرار الجديد المنشور بالجريدة الرسمية الاسبانية، الى قضية الحدود البرية بين سبتة المحتلة والمغرب، وذلك بعد إتخاذ هذا الأخير قرارا بلاغلاق النهائي لهذا المعبر، أمام تجار السلع المهربة.
وكان تقرير لمجلس النواب، صدر في فبراير الماضي، قد أكد أن “المغربيات الممتهنات للتهريب المعيشي بمعبر سبتة، يعشن وضعا مأساويا، وينمن ليومين وأكثر في العراء”.
وأضاف التقرير، الذي أعدته لجنة الخارجية والدفاع الوطني بالمجلس المذكور أنه: “يوجد حوالي 3500 امرأة يمتهن التهريب المعيشي و200 طفل قاصر، بمعبر سبتة”.