*مصطفى سلمى

” يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِن تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ” (101) المائدة.

 سؤال سلطانه؟

سلطانة شاهد غير مجروح على إحترام المملكة المغربية الشريفة  لحرمة النساء. فمنذ عدة أشهر و هي ترفع علم البوليساريو فوق سطح منزل أسرتها و تصدح بشعارات الجبهة في قلب مدينة بوجدور  في المغرب و ليس في مخيم بوجدود قرب الرابوني.

فمن رحمة المملكة الشريفة بالنساء لم تتعرض سلطانة  للاعتقال و لا المساءلة رغم أن الأفعال و الأقوال التي تصدر عنها قد تكون تشكل جرائم منصوص عليها في قانون الجزاء المغربي.

أشهر سلطانة ترفع علمها فوق السطوح أكسبت المغرب نقاط في سجله الحقوقي فضلا عن كونها أظهرت للعالم أن غالبية الرأي العام الصحراوي في الأقاليم الجنوبية في المغرب ليس مع راية البوليساريو، ففي المدن الصحراوية بالمغرب مئات آلاف الأسطح، و ما فيها من سطح يحتله علم البوليساريو غير السطح الذي تقف فوقه سلطانة و أختها.

سبق ان زارت سلطانة المخيمات فوق التراب الجزائري بجواز سفر مغربي إلتقت فيها قيادة الجبهة و نشرت صورا ترتدي الزي العسكري مع مقاتلي الجبهة الذين يحاربون المغرب، و عادت إلى المغرب دون ان تتعرض للمساءلة، كما لم تتعرض للمساءلة و هي ترفع علم الجبهة فوق سطح منزل أسرتها منذ ازيد من نصف عام.

و لا أود تذكير السائل أن الجبهة التي زارت سلطانة مخيماتها قادمة من المغرب و ترفع اليوم علمها و تصدح حنجرتها بشعاراتها من فوق سطح منزل أسرتها في المغرب منذ اشهر، هي ذات الجبهة التي اعتقلتني و ابعدتني لمجرد اني قلت: أن الحكم الذاتي هو افضل الحلول لنا كصحراويين و تسوية عادلة و مشرفة لنزاع الصحراء.                          

*معارض لجبهة البوليساريو

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التعليقات
  1. كان من المفروض طردً هده الخاءنة من المغرب بصفتها بيدق في يدي الكبرانات فرنسا قريبا ستتخلى عنهم
    كل ماجنته القزدة كيدر ستجنيه هده الخاءنة
    اخواننا الصحراويون ينعمون في بلادهم
    وعاش الملك وعاشت المملكة المغربية ولا عاش من خانو