إبراهيم الجماني

 

الإنسان مخلوق اجتماعي بطبعه، فلا يستطيع فرد – مهما كانت إمكانياته او قوته- ان يواجه صعوبات الدنيا وحده.

قد يمرض أحدنا فيحتاج من يقف إلى جانبه، وقد نضعف فنحتاج من يسندنا، وقد ننكسر فياخذ بخاطرنا أحبابنا، وقد نفشل فنجد من يأخذ بيدنا ،و عند الانهزام يكون دور الأصدقاء هو المفتاح لإعادة الكرة مرة و أكثر حتى الانتصار الذي لن يكون له معنى بدون مشاركة الأخرين، 

السعادة و الفرح و الحب و الحنان وجميع الأحاسيس الجميلة ليس لها قيمة بدون مشاركة الأهل و الأحباب و الاصدقاء.

تغاضينا عن زلات وأخطاء بعضنا عن بعض و صبرنا و تحملنا لطباع وتصرفات الأحباب والزملاء و الأهل و نسيان وتجاوز اللحظات المؤلمة التي لابد أن تصادفها أثناء رحلة العمر القصيرة ، هو سر الحياة الهادئة السعيدة المطمئنة التى اتمناها لكم جميعاً رفقة أسركم و أحبابكم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *