تقي الدين تاجي

رفض القيادي السابق بالحزب الاشتراكي الموحد، وصف إنسحاب “التيار الذي يقوده” من حزب الشمعة بـ “الانشقاق”، معتبرا أن “نبيلة منيب” هي التي انشقت عن “مسار وحدوي” قرره المؤتمر، ونحن واصلنا الانخراط في هذا المسار ورفضنا هذا الانشقاق”.

وزاد “الساسي” موضحا ضمن حوار، أجرته معه جريدة الأيام الأسبوعية : “اخترنا الاستمرار في المسار الوحدوي، كجزء من أعضاء الحزب الاشتراكي الموحد، ومع ذلك أقول إنه طلاق رجعي، لأن الباب يظل مفتوحاً لالتحاق بقية مناضلي الحزب بهذا المسار وسنكون سعداء بذلك.”

وقال “الساسي” ضمن الحوار ذاته أن “المادة 120 من النظام الداخلي للحزب الاشتراكي الموحد تنص على ما يلي: «يُتَّخَذُ قرار الانسحاب من التحالف الحزبي في دورة عادية أو استثنائية للمجلس الوطني»، ولم تنص على جواز اتخاذ القرار من طرف الأمينة العامة أو المكتب السياسي.

واعتبر الساسي، أن “الأزمة” التي كان يعيشها الحزب منذ 2019، كلها تدور حول شخص نبيلة: وأنها مستهدفة ومظلومة ومحط مضايقات وهناك من يحاربها، أي أن هناك جهة أو جهات ما، مسؤولة عن هذه الأزمة.” مشيرا الى أن الامينة العامة للحزب ” هي أول مسؤول حزبي كان ينشر الغسيل الداخلي للحزب في المنابر أمام اندهاش الجميع وتساؤل الكثير من قادة الحزب عن حقيقة ما يجري، وطبيعة المضايقات والمؤامرات التي تتعرض لها رفيقتنا الأمينة العامة.”

واتهم الرئيس السابق لجمعية “الوفاء للديمقراطية”، نبيلة منيب بمحاولة إحداث حمية داخل الحزب، موردا ضمن هذا السياق أن “الرفيقة منيب، حاولت بذكاء وإحكام، خلق حَمِيَّةٍ حزبية بدعوى أن الحزب مُسْتَهْدَفٌ ومُخْتَرَقٌ، من الداخل، وأن لا اندماج ولا مؤتمر قبل تصفية فلول المؤامرة والقضاء عليهم، أي أننا لم نعد بحاجة إلى الاندماج أو المؤتمر قبل التخلص من المتآمرين. وتبعاً لذلك علينا الإبقاء على حالة حزبية غامضة لا أفق لها، وعلى الجميع أن يتناسى أي شيء باستثناء موضوع المؤامرة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *