الرباط: le12.ma

تأوي مدينة فاس ما يناهز 40 ألف حرفي يمارسون 23 نشاطا فنيا انتاجيا، تتوزع على سبع قطاعات، حسب تقرير المديرية الجهوية للصناعة التقليدية.

ويزاول هؤلاء الصناع التقليديون أنشطتهم على مستوى 12 حيا مخصصا لهذا القطاع، 130 ورشة و117 فندقا على غرار الشماعيين والسبيطريين والسطاونيين الواقعة في قلب المدينة العتيقة.

وبخصوص التشغيل، تستحوذ فاس على 6,9% من مجموع اليد العاملة بقطاع الصناعة التقليدية على الصعيد الوطني بما يقارب 80 ألف شخص، محتلة الرتبة الثانية بعد الدار البيضاء التي تضم 200 ألف أجير في القطاع، أي 17,6%.

ويحتل النسيج الرتبة الأولى من حيث التشغيل بـ31% متبوعا بالجلد (21%) والهندسة التقليدية (14%) والخشب (9%) ثم الأحذية (7%).

وبلغت صادرات منتجات الصناعة التقليدية لفاس في الفترة ما بين 2011 و 2020 أزيد من  315,8مليون درهم، وفق الأرقام الصادرة عن المديرية.

وتتصدر الولايات المتحدة قائمة الدول المستوردة لهذه المنتجات بـ140,755 مليون درهم خلال السنوات العشر الأخيرة، تليها اسبانيا (26,929 مليون درهم) وفرنسا (28,925 مليون درهم).

وعانت الصناعة التقليدية، التي تعد قطاعا محوريا بالنسبة لاقتصاد فاس مكناس بأزيد من 124 الف منصب شغل، منها 80 ألف في فاس، من الانعكاسات السلبية لجائحة كوفيد 19.

وفي فاس، حيث تعتمد العديد من الأسر على عائدات النشاط الحرفي، سجل رقم أعمال القطاع انخفاضا ملحوظا قدر بـ1,65 مليار درهم خلال فترة الاغلاق، حسب لجنة اليقظة الاقتصادية لفاس مكناس. وتسببت الجائحة في توقف عمل أزيد من 87 ألف صانع تقليدي وعرقلة استيراد المواد الأولية وتصدير المنتجات الجاهزة وتراجع التسويق نتيجة الغاء المعارض الوطنية والدولية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *