تونس – le12

توزع الشارع التونسي عقب تجميع الرئيس قيس سعيد، السلط في يديه، بين مرحب وغاضب من القرار، وسط تحذير رئاسي من مغبة الاحتجاج عن طريق رفع السلاح.

وإقتحم عدد من المحتفلين بقرار الرئيس قيس سعيد، مقرات حزب النهضة الاخواني الذي بسط تحكمه في مصير التونسين منذ صعوده الى السلطة على ظهر ثورة الياسمين.

وطوقت قوات الجيش والشرطة، مقرات البرلماني والمؤسسات السيادية وعدد من مقرات حزب النهضة التي عبث المحتجون بعدد محتوياتها.

وصدم الرأي العام التونسي، لجريمة تورط  شخص يعتقد أنه إخواني من حزب النهضة، في رمي متظاهر  أرضًا، كان قد إعتلى سطح مقرهذا الحزب وهو يحمل علم تونس.

وأعلن الرئيس التونسي، قيس سعيد، مساء اليوم الأحد، عن تجميد عمل البرلمان، وإعفاء رئيس الحكومة، هشام المشيشي، من مهامه،بحسب ما أفادت به وكالة الأنباء التونسية.

وقال الرئيس سعيد، في كلمة بثها التلفزيون التونسي الرسمي،قررت أن أتولى السلطة التنفيذية بمساعدة رئيس حكومة أعينه بنفسي”.

وأضاف الرئيس التونسي أنه جمد كل اختصاصات مجلس نواب الشعب (البرلمان)، ورفع الحصانة عن كافة أعضاء المجلس.

وأعلن الرئيس التونسي، عن هذه القرارات، بموجب الفصل 80 من الدستور، عقب ترؤسه اجتماعا طارئا بالقصر الرئاسي بقرطاج.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *