ت ت

أكد مرة أخرى، البرلماني عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، عمر بلافريج، قراره بعدم الترشح في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة.

وأورد النائب المثير للجدل، خلال ظهوره الأخير، بفيديو مصور على قناته بيوتوب، أنه سيمتنع عن تصوير حلقات إضافية، من برنامج “بودكاست” الذي خصصه للتواصل مع ناخبيه، مؤكدا أنه “لن يترشح للانتخابات، لكنه سيواصل دعمه لرفاقه في الحزب، الذين سيترشحون في العاصمة الرباط”، قائلا “سأصوت على عمر الحياني محليا، لأنه يستحق أن يكون عمدة الرباط، وأدعم مريم بنخويا لعضوية البرلمان عن دائرة المحيط”.

وكانت العلاقة بين نبيلة منيب وبلافريج، قد وصلت إلى الباب المسدود، بعدما تبينت نية عمر بلافريج في قيادة الحزب، و دفع منيب إلى تقديم إستقالتها.

وقامت الأمينة العامة للحزب الإشتراكي، بطرد النائب البرلماني عمر بلافريج من الحزب نهائيا.

ويمثل عمر بلافريج، فيدرالية اليسار  في قبة البرلمان إلى جانب مصطفى الشناوي.

وقال بلافريج، في تصريحات سابقة تعليقا على قرار طرده من الحزب “إنه قد طرد من “الحزب الاشتراكي الموحد بقرار من أمينته العامة، نبيلة منيب”، مشيرا أن المشاكل بدأت في شهر مارس 2020، وهو التاريخ الذي اعتبر فيه نفسه مطرودا من داخل الحزب الاشتراكي الموحد، بعدما أمرت نبيلة منيب بمنعه من تأطير لقاء داخلي للقطاع النسائي”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *