ت ت
نفذ الإخوة الأربعة، أبناء الملياردير الراحل الزمزامي، المعروف بالإستثمار في مجال إنتاج العسل، هجرة جماعية من حزب التقدم والاشتراكية، صوب حزب التجمع الوطني للأحرار.
وتأتي مغادرة الإخوة لحزب الكتاب، بعدما وصلت العلاقة بينهم وبين “الديوان السياسي” لهذا الأخير، إلى الباب المسدود، عقب الجمود الطويل الذي عرفته، لاسيما بعد نتائج المؤتمر الأخير، الذي عرف إبعاد عبد الصمد الزمزامي من المكتب السياسي للحزب.
وتشكل هذه الهجرة الجماعية خسارة كبيرة، لحزب التقدم والإشتراكية، بالنظر إلى المواقع الإنتخابية المهمة، التي يشغلها المغادرين، على رأس جماعات ومجالس ترابية بجهة الرباط سلا وتمارة، فضلا عن تمتعهم بشعبية كبيرة، وإمتلاكهم لقاعدة انتخابية مهمة.
ويذكر، أن عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، كان قد خصّ الاخوة الزمزامي، بإستقبال خاص، بمناسبة التحاقهم بحزب الحمامة، على بعد أسابيع قليلة من الاستحقاقات الانتخابية المقبلة.