ت ت

أكد مصطفى الخلفي الوزير السابق، والقيادي بحزب العدالة والتنمية، أن الإدارة الأمريكية لن تتراجع مطلقا عن إعترافها بسيادة المغرب على الصحراء، إلا أن اللوبي الذي يشتغل في أمريكا ضد المغرب سيواصل عمله، لذلك لابد من اليقظة والحذر”.

وأضاف الخلفي، خلال اليوم الدراسي حول “الأزمة بين المغرب واسبانيا.. السياق والمآل”، الذي نظمه فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، يوم أمس الخميس  “أن الصوت المغربي كان نادرا في الإعلام الاسباني خلال الأزمة الأخيرة بين المغرب وإسبانيا” مشددا على “أننا نحن المغاربة من يجب أن يترافع عن قضايانا، لأنه لا يجب أن نكون عالة على الآخرين”.

وأشار الخلفي، ضمن اللقاء ذاته “إلى أن إسبانيا مقتنعة اليوم، بأن المغرب يعيش تحولات هامة تؤهله إلى المطالبة باسترجاع مدينتي سبتة و مليلية”.

وأوضح الوزير السابق أن “من بين هذه التحولات، ترسيم الحدود البحرية، والإعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء، ناهيك على أن المغرب أصبح بإمكانه إستعمال السلاح الأمريكي على كامل ترابه. “

وإعتبر الناطق الرسمي الأسبق بإسم الحكومة، “أن إسبانيا فقدت أحد عناصر قوتها التي كانت تدعيها، وهي أنها لسان المغرب في الإتحاد الاوروبي، حين عمدت إلى طرح الموضوع داخل البرلمان الأوروبي، حيث إستمرت العلاقات المغربية مع الإتحاد الأوروبي بشكل عادي رغم الأزمة بين البلدين.”

ونبّه القيادي بحزب البجيدي، إلى ” أن هناك وضعا حزبيا جديدا بدأ يتشكل في إسبانيا، في السنوات الأخيرة، يتعلق بتزايد السياسيين المتأثرين بالأطروحة الانفصالية للكيان الوهمي “البوليساريو”.

وخلص الوزير السابق، إلى “أن إسبانيا مدعوة اليوم إلى القيام بنقد حقيقي، ومراجعة موقفها حتى تحافظ على علاقتها الإستراتيجية مع المغرب. “

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *