المصطفى الحروشي

نظم رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، أمس الخميس، لقاء تواصلي جمعه بمناضلات ومناضلي الحزب.

وعرف هذا اللقاء حضور كل من محمد بوسعيد منسق جهة الدار البيضاء سطات، ومحمد داعلي منسق الحزب بإقليم سطات، والنائب البرلماني، محمد غيات، إضافة إلى عدد من مناضلي ومناضلات حزب الحمامة.

شهد هذا اللقاء حضور كل من محمد بوسعيد منسق جهة الدار البيضاء سطات، ومحمد داعلي منسق الحزب بإقليم سطات، والنائب البرلماني محمد غيات، بالإضافة إلى مناضلات ومناضلي حزب التجمع الوطني للأحرار.

وأعرب عزيز أخنوش في كلمة له بمناسبة هذا اللقاء، عن اعتزازه بحضوره في هذه المنطقة التي بصمت على حضور قوي في صفوف التجمع الوطني للأحرار، منوّها بمجهودات مكونات الحزب بهذا الإقليم.

وجدد أخنوش إشادته ببرنامج الأحرار، مضيفا: “قدمنا برنامجا وطنيا بعد الاستماع لـ300 ألف مواطن، ومن خلال ذلك صغنا أولويات المواطنين”.

وأضاف رئيس التجمع الوطني للأحرار، “أن برنامج حزب التجمع الوطني للأحرار  نابع من المغاربة، وما يهمنا هو تنزيل أولوياتهم”، معبرا عن افتخاره بمكانة الشباب داخل الحزب والتي شكلت إضافة قوية داخل الحزب.

 أوضح أخنوش، ” أن سكان سطات، من كل الفئات، شاركوا الحزب همومهم خلال محطة “100 يوم 100 مدينة”، وسيجدون حلولا لهذه الإشكاليات في برنامج الأحرار”، مؤكدا، “سنشتغل بكل جهد لتنزيل برامج صاحب الجلالة نصره الله..”،

وقال أخنوش: “مواطنونا يستاهلو الأحسن في جميع المجالات، والمواطنون عبّروا عن حماس منقطع النظير في المحطات التي إلتقينا بهم خلالها وهو ما يدل على رغبة كبيرة في التغيير”.

من جهته، أشار محمد داعلي منسق الحزب بإقليم سطات، إلى أن مكانة “الأحرار” تقوّت بفضل المنظمات الموازية، والدينامية الجديدة التي أتى بها الحزب منذ انتخاب عزيز أخنوش على رأس الحزب، حيث شكلت حضورا نوعيا.

وأكد منسق الأحرار بالإقليم أن حزب التجمع الوطني للأحرار، بصم دائما على حضور متميّز وتاريخي بالمنطقة، مضيفا أن السنوات الأخيرة تقوّى فيها الحزب بشكل كبير، بحيث انخرط بدوره في الدينامية الجديدة للحزب التي يشهدها منذ سنوات على المستوى الوطني والجهوي والإقليمي والمحلي.

وفي مداخلته، أعرب النائب البرلماني محمد غيات، عن سعادته باستقبال رئيس الحزب في هذا اللقاء التواصلي، مشيرا أن هذا اللقاء يبرز فعالية عمل الأحرار.

وأكد النائب البرلماني، أن “حضور الأحرار يبقى وازنا بالمنطقة، مردفا هذا الحضور بهذا الحجم هو نتيجة لمصداقية رئيس الحزب”، موكدا على أن المواطن المغربي متتبع لعرض الحزب وما جاء في برنامجه، مشيرا إلى أن أرقام الحزب تتكلم عن طموحات التجمع في سبيل إرساء إصلاحات مهمة في مجالات التعليم والصحة والشغل.

وشدد غيات على أن المواطن في المنطقة يطمح لإصلاح الخدمات الصحية وتوفير خدمات علاجية في المستوى، مشيرا إلى أن إكراهات التشغيل تفرض نفسها أيضا بالمنطقة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *