ت ت

فاقمت الاستقالات الأخيرة لبعض أعضاء حزب العدالة والتنمية، في عدد من الجهات، التي كانت الى وقت قريب، تشكل معقلا انتخابيا لحزب المصباح، من الأزمة التنظيمية الداخلية، التي يعيش على وقعها حزب العدالة والتنمية، منذ فترة طويلة.

واستنادا الى المعلومات المتوفرة للجريدة الالكترونية le12.ma – عربية، شهد إقليم القنيطرة، خلال الأسبوع الماضي، إستقالة ما يزيد عن 16 مستشارا، بجماعة سيدي بنمنصور القروية، معظمهم ينتمون الى حزب العدالة والتنمية.

وقرر 9 أعضاء مغادرة سفينة البيجيدي بالجماعة المذكور، لاعتبارات عدة، من بينها ما وصفوه ضمن نص الاستقالة، التي اطلعت عليها الجريدة الالكترونية “تجاوزات رئيس الجماعة محمد عبروش عن حزب المصباح، في تدبيره لشؤون الجماعة وتحويل مهامه لخدمة أهدافه السياسية مع قرب الانتخابات وعدم تمكينهم من التقرير النهائي لمفتشي وزارة الداخلية” على حد تعبيرهم.

وأفادت مصادرنا، أن الغاضبين المشار إليهم، يزمعون تنفيذ التحاق جماعي بحزب التجمع الوطني للأحرار، خلال الأيام القليلة المقبلة.

وتعتبر جماعة سيدي محمد بنمصنور، بجهة الغرب، خزانا انتخابيا لحزب العدالة والتنمية، إذ سبق له أن حاز بهاته الدائرة، خلال الانتخابات الجماعية السابقة، على13 مستشارا من أصل 27، ما خول له رئاسة الجماعة.

وكانت مصادر إعلامية، قد كشفت في وقت سابق، أن دائرة المناصرة المتكونة من جماعات المناصرة وبنمنصور وسيدي محمد بنمصور، عرفت بدورها تقديم كل من الكاتب المحلي وكاتب الشبيبة استقالتهما من الحزب، حيث التحقا بحزب التجمع الوطني للأحرار، فيما تبعهم كذلك رئيس الجماعة السابق لبنمنصور محمد الطاعلي.

وأوردت المصادر عينها، أن “مستشارين من جماعة الحدادة قدموا يدورهم استقالة جماعية، وقرروا الالتحاق بحزب الحمامة، في تنسيق قامت به مينة حروزا، الملتحقة هي الأخرى بحزب الحمامة، قادمة إليه من الأصالة والمعاصرة، بعدما كانت تشغل مستشارة بجماعة القنيطرة ومجلس جهة الرباط سلا القنيطرة وعضوة بمنظمة نساء «البام».

ويشار إلى أن هذه الضربة الموجعة، التي تلقاها حزب العدالة والتنمية بجهة الغرب، ليست الأولى، بل سبقتها خلال الأيام السابقة، موجات استقالة بالجملة، في عدد من المناطق والجهات، أبرزها استقالة محمد ادبركة، المستشار بمجلس مقاطعة حسان بالرباط ، وخالد بنعبود، عضو عامل بالحزب، وأحمد الريمي، نائب رئيس اللجنة الثقافية الرياضية بمقاطعة حسان، ونادية الوالي، وكذا زلزال الاستقالات الذي ضرب إقليم إنزكان، بعدما غادر 21 عضوا لسفينة البيجيدي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *