الرباط: le12.ma

اعلن رئيس الوزراء البلجيكي شارل ميشال استقالته، وذلك أمام مجلس النواب بعد أن أخذ علما بأن دعوته للبقاء في منصبه بعد استقالة الوزراء القوميين الفلمنكيين بسبب خلاف حول التوقيع عل ميثاق الامم المتحدة للهجرة والتي لم تلق تجاوبا.

وقرر ميشال الاستقالة إثر نقاش في البرلمان دعا خلاله المعارضة إلى دعمه حالة بحالة في عدة ملفات أساسية لتمكين الحكومة من الاستمرار في عملها.

وقال في ختام النقاش في المجلس، وتحت تهديد مذكرة لحجب الثقة قدمها الاشتراكيون وأنصار البيئة، إن ندائي “لم تتم الاستجابة له”.

ويقول بعض الساسة الأوروبيين إن الاتفاق ربما يزيد أعداد المهاجرين في الوقت الذي تسعى فيه أوروبا بشكل متزايد إلى فرض قيود على قبول اللاجئين والمهاجرين.

كانت حكومة ميشيل قد تحولت الأسبوع الماضي إلى حكومة أقلية بعد انسحاب حزب التحالف الفلمنكي الجديد أكبر حزب في ائتلافه بسبب خلاف حول التوقيع على اتفاق الأمم المتحدة للهجرة.

وطرح الحزب الفلامنكي بزعامة رئيس بلدية انتورب، بارت دي فيبر بعض الشروط لدعم حكومته وللتصويت على ميزانية 2019.

لكن ميشال اعتبر بعض هذه الشروط ومنها إمكانية إعادة فتح مباحثات دستورية “غير مقبولة”.

وصرح أمام النواب الثلاثاء “استنتجت أن هناك شروطا جديدة تهدد بإدخال البلاد في عملية هروب كونفدرالية إلى الأمام وانتخابات مبكرة. لم نقبل هذه الشروط. نقطة على السطر”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *