*عبد الحفيظ بوسيف

يقود البعض حربا شعواء على السياسيين، ويتسابقون في صناعة الغضب والتشكيك وبث نفس السلبية.

كم هائل من الاحقاد، وألوان التشفي والوحشية  وتبخيس المؤسسات وأدوات  الوساطة.

إن الحاجة ملحة للقطع مع ثقافة الاذعان لهزيمة الوعي، أو صناعة الوعي المهزوم….

نريد نقاشًا مجتمعيا رصينا وهادئًا حول مطلب التنخيب، والتجديد وبث الأمل في النفوس. ولكن لا تكونوا من قتلة آبائهم لبناء مجد المراياالمتكسرة التي ترى فيها بقايا وجوه بلا أرواح..

بشروا ولا تنفروا

***

ينظرون لصنم التقنية والرقمنة، و يدعون لعبادتهما  ثم سيعودون يوما مهزومين مطالبين بالبحث عن روح الإنسانية..

أفرأيت من اتخذ إلهه هواه

***

لم أكن أعلم أن الحقد برنامج من لا برنامج له.

ولم أكن أعلم أن التسويف كالترهيب  عقيدة عبدة الأصنام.. ولم أتخيل يوما أن التائهين قبيلة واحدة على اختلاف مشاربهم لا يؤمنون  لابوطن  ولا بمواطنين ويرعبهم المبادرون ..

بل إن كل همهم وسدرة منتهاهم عبادة أهوائهم وذواتهم وليس شيئا آخر.. ويريدونك نسخا منهم  مكرورة ومعتوهة..

واخيرا وليس آخرا ، ما رأيت أتفه ممن يعادي الناس لمجرد أنهم صادقون وذوو قيم.

الحقد لا يبني وطنًا..

*كاتب سياسي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *