* جواد مكرم

 في أول ظهور علني له بعد تأمين إفلاته من الملاحقة فوق التراب الإسباني، ظهر  العميل المزدوج لنظامي الجزائر وإسبانيا، المدعو إبراهيم غالي، ممدا فوق سرير الإنعاش بالمستشفى المركزي العسكري “محمد الصغير نقاش” بعين النعجة  في الجزائر.

 وقام عبد المجيد تبون رئيس الجزائر اليوم الأربعاء، برفقة الجنرال السعيد شنقريحة رئيس أركان الجيش الجزائري، بزيارة المدعو إبراهيم غالي، المتواجد بقسم الانعاش حيث يستكمل العلاج جراء إصابته  بـ”الجائحة”.

وكان تحالف الشر الإسباني/الجزائري، قد واصل تدوين فضائحه في كتاب مزبلة تاريخ العلاقات الدولية، عندما دبر بخبث الخروج الآمن للمدعو إبراهيم غالي زعيم جبهة البوليساريو للترابي الاسباني في تجاه الجزائر بعدما دخل إسبانيا بهوية مزورة وجواز سفر لشخص يسمى محمد بنبطوش.

المسمى إبراهيم غالي الذي يقدم نفسه، للعالم كرئيس لدولة وهمية، بعدما دخل  إسبانيا “حارك“، غادرها منتصف ليلية الثلاثاء/ الاربعاء إسبانيا في اتجاه الجزائر على نحو يكرس ذل ورخص هذا الشخص التي يحمل زورًا إسم غالي.

وتشير جريدة le12.ma عربية ، إلى أن المدعو غالي الذي استفاد من فضيحة قضائية اسبانية عندما رفض القضاء الإسباني طلب فرض قيود على حرية تنقله لفائدة محاكمته، غادر عند الساعة 00:08 ليلا بالتوقيت المغربي، الأجواء الاسبانية على متن طائرة مدنية قادمة من مدينة بوردو الفرنسية، في تجاه مطار بامبلونا الاسباني، قبل المغادرة في تجاه الجزائر.

وأكدت وكالة رويترز قبل ساعات، نقلا عن متحدث باسم “البوليساريو، إن المدعو ابراهيم غالي، سيغادر إسبانيا  عائدا إلى الجزائر، انطلاقا من  مطار “بامبلونا”،  وذلك بترخيص من الحكومة الاسبانية، التي يقودها الاشتراكي بيدرو سانشيز.

وكانت  الحكومة الإسبانية قد صرحت في وقت سابق من نهار امس، إن غالي “خطط لمغادرة إسبانيا هذه الليلة على متن طائرة مدنية من مطار بامبلونا” في شمال البلاد، من دون أن تحدد وجهة هذه الطائرة، مكتفية بالقول إنها أخطرت السلطات المغربية بهذا الأمر”.

 ويشار الى ان غالي مثل أمس، عبر تقنية التناظر المرئي، أمام  قاضي التحقيق في اسبانيا، لكن الأخير رفض اتخاذ إجراءات احترازية ضده، وهو ما فتح الباب أمامه على مصراعيه، في فضيحة قضائية وسياسية  للمغادرة صوب الجزائر، دون  محاسبته على ما اقترفه من جرائم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *