ت.ت

فضح “محمد الغلوسي” رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، ما وصفه بـ “لوبي الفساد الذي يدبر الشأن المحلي، وصراع المنتخبين حول كعكة تدبير المراكن والتي بفضلها تمكن بعض سماسرة العمل السياسي من جني أرباح طائلة بعضهم لا يعرف حتى كتابة رقم هاتفه أو اسمه على الورقة”.

وقال محمد الغلوسي، في تدوينة تشاطرها على صفحته الشخصية بفيسبوك، إن “الحملة ضد أصحاب السترات الصفراء تعكس استياء الناس من سلوكات بعض أصحاب هذه السترات وهي سلوكات تكتسي في بعض الأحيان طابعا عنيفا وإجراميا”.

وأضاف ضمن التدوينة ذاتها أنه “إذا تجاوزنا هذه الظاهرة وتعمقنا في الموضوع أكثر وسلطنا الضوء على جوانب أساسية من تدبير مراكن وقوف السيارات والدراجات  بمدننا، فإننا سنقف عند حقائق صادمة”.

وأشار رئيس جمعية حماية المال العام،  إلى أن  هناك “شركات تهيمن وتحتكر  هذا السوق ضدا على مبادئ المساواة وتكافؤ الفرص، توزع الإتاوات “والهدايا “يمينا وشمالا وتستعمل إمكانياتها المادية والبشرية في حملات انتخابية لهذا الطرف أو ذاك حسب حجم الصفقة ومردوديتها”.

وناشد الغلوسي وزارة الداخلية، بالتدخل لفتح تحقيق معمق حول شبهات فساد واختلالات جسيمة بمرفق تدبير مراكن وقوف  السيارات والدرجات، للكشف عن حجم الفساد بهذا القطاع الحيوي، وتعرية بعض المنتخبين الذين راكموا ثروات على حساب حلمنا بمدن واعدة تضاهي مدنا عالمية”.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *