*محمد سراج الضو

السبب الرئيسي والمباشر في الأزمة الحالية بين المغرب وإسبانيا هو بيدرو سانشيز رئيس الحكومة.

ملي تربع هاد ولد العبد على كرسي الحكومة وهو  معجبو حال.

قصة عقدتو مع المغرب قديمة، و كترجع لـ2011 منين جا للمغرب مع وفد المعهد الديمقراطي لمراقبة الانتخابات التشريعية فبلادنا.

قدم بعد نهاية الانتخابات تقريرًا منحازا ملخصه، أن الانتخابات  المغربية غير ديمقراطية وزاد فيه شوية ديال البهارات اليسارية.

من ديك الساعة، المخزن حطو  تحت القرص ..

 بعد سنوات وفي ظل الفراغ لي خلاه القادة الكبار ديال الحزب الاشتراكي أمثال زاباطيرو، وغونزاليس، استطاع هذا الأرعن التشعبط لقيادة الحزب هو و صاحبة الاسم الطويل الذي لايناسب قامتها  ماريا أرانتساتسو أرانتشا غونثاليث لايا.

الكل يعرف أنهما معا من بقايا حثالات اليسار في الحزب الاشتراكي الذي وصل إلى الحكومة بصعوبة في 2018، بعد تحالفه مع حثالات حزب پودبموس أصدقاء البوليساريو. وعملاء المخابرات الجزائرية .. هذا الأرعن، الذي تسانده اليوم جميع القوى الفاشية والعنصرية واليمين الكاثوليكي وكل عصابات المجرمين في اسبانيا .. كان غبيا وبليدا، يظن هو وزميلته، أن المغرب غافل عنه وعن المؤامرة والفخ الذي أسقطته فيه المخابرات الجزائرية.

أغمض عينيه وزطم في الحفرة وسقط سقطة مدوية، رغم أنه هو ورفيقته تلقوا من وزير الداخلية العارف بالملفات، نصيحة برفض استقبال ابن بطوش..

ارتاح لمؤامرته، ولم يكن ينتظر رد الفعل المغربي الذي جاء كاسحا، على مختلف المستويات اسقط حساباته، وافتضحت مؤامرته أمام الرأي العام الإسباني والأوروبي والدولي، وستظهر حقائق أخرى تفضح تفاصيل مؤامرة القرن …!!.

*كاتب/صحفي    

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *