*نبيل الحمري
يبدو أن خونجة تونس، على عهد حزب النهضة بزعامة الاخواني راشد الغنونشي، تغلغلت في الوسط الرياضي، خاصة كرة القدم الاكثر جماهيرية.
فبعد تهافت راشد الغنوشي، على غرار إخوانه في حزب العدالة والتنمية التركي والمغربي، على التدخل في الشأن الكروي تحديدًا لدغدغة مشاعر العوام، دون أن يفهم في الكرة بدليل تهنئته السبت الترجي التونسي بالفوز بكأس أبطال أفريقيا، علمًا أنه تأهل فقط لنصف النهائي، جاءت فضيحة الاحد، لتؤكد خونجة جهاز الكرة، عند توقيف حكم تونس الفاتنة لأسباب تنهل من قاموس تنظيم الإخوانية.
لقد أبعدت مزاعم ظهورها في مشاهد بإيحاءات جنسية خلال مشاركتها أمس السبت في برنامج ترفيهي مباشر على القناة التاسعة التونسية، الحكم التونسية سمر حسني، عن طاقم تحكيم مباراة الاهلي و نهضة بركان في نهائي كأس السوبر الافريقي.
وكانت الكاف قد انتدبت الحكم التونسية سمر حسني ضمن طاقم تحكيم مباراة الاهلي ونهضة بركان التي ستجري على أرضية ملعب جاسم بن حمد في الدوحة في قطر يوم 28 ماي الجاري.
وأجهز قرار الجامعة التونسية لكرة القدم، بتجمد أنشطة الحكم سمر حسني، على مشاركتها في هذا النهائي، الذي كان سيدخلها التاريخ كأول حكم تونسية تقود نهائي كأس السوبر الافريقي.
وخلف قرار توقيف الحكم الحسناء، سمر حسني، نقاشًا مجتمعيًا كبيرًا في تونس، بين مؤيد للقرار ورافض له، مع ربطه بخونجة كرة تونس، ما يهدد بمواجهة حول القضية بين المعارضة والأغلبية في البرلمان التونسي الذي يترأسه، الاخواني راشد الغنونشي.
