*محمد سراج الضو

حين تم استوزار محمد الكحص في الشبيبة والرياضة، كتبت جريدة “التجديد” لسان حال تجار الدين بصفحتها الأولى: تمخض الجبل فولد “كحصا”…، ويعلم الله والتاريخ أنه كان رجلا صادقا ومروره بالوزارة كان مميزا بأفكار مبدعة، كزمن القراءة والعطلة للجميع والجامعات الشعبية…

بغض النظر عن التفاهة الأخلاقية لهؤلاء، والتي لا يضاهيهم فيها إلا أمثالهم، فان التجربة التي عشناها معهم ولانزال، أثبتت أن كفاءتهم وتجربتهم السياسية والعملية بسيطة جدا لا يمتلكون قوة اقتراحية ولا إبداع في الحلول، تجربتهم في التدبير الجماعي كارثية، في تسيير الجماعات والجهات، الشأن العام يحتاج لرجال دولة من مستوى عال وليس لأعضاء في جمعيات توزع الأكفان ويستقبلون الحجاج ويختنون الأطفال… ويعدون كؤوس الشاي في حفلات العقيقة والزواج..!!.

*إعلامي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *