العلاقات الاجتماعية تراجعت كثيرا بين الأسر المغربية بعد غزو جائحة كورونا وفي ظل الإغلاق النسبي.. في ليلة العيد هذه احتل “واتساب” و”فيسبوك” الصدارة في تحميل و توزيع ملايين بطاقات التهاني الافتراضية من كل شكل ولون ..

كْليكة وحدة  تغنيك عن الاتصال بالهاتف والسؤال والقيل والقال .. كْليلة وحدة تغنيك عن همّ السؤال وما بعده ..

في حياتنا تكاد تختفي الزّيارات العائلية في مساءات العيد وفرح الأطفال وشغبهم أمام الدرب أو باب العمارة صباح يوم العيد. كل أسرة تعيش عالمها وكل فرد فيها غارق وراء شاشة تكاد تبتلعه.. لقد أصابنا مرض الحضارة الرقمية!

في سنة واحدة تفشّى المرض في كل المساحات، مهما كانت صغيرة، وجرف معه كل ما اكتنزنا من علاقات وتواصل وأفراح وأتراح. حتى ملابس الأطفال تقتنيها الأسر من منصّات الأسواق الإلكترونية وتنتظر  سلعتها في باب المنزل.

Previous page

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *