le12.ma

أدان المكتب الإقليمي للنقابة الوطنين للتعليم بمراكش، المنضوية تحت لواء الفدرالية الديمقراطية للشغل، بشدّة “المنعَ التعسفي للسلطات المحلية للمسيرة الاحتحاجية الفيدرالية في كل من القنيطرة وتطوان”، معربا عن دعمه المطلق للمسيرتين الجهويتين المنظمتين في كل من أكادير والجديدة.

وعبّر المكتب، عقب اجتماعه العادي (12 دجنبر) قلقه البالغ من مخرجات الحركة الانتقالية التعليمية 2019 وما خلفته نتائجها من تذمّر واستياء وسط نساء ورجال التعليم، بتغليب منطق التبادل على التعاطي مع مشاكلها الحقيقية. ويطالب بإجراء حركة جهوية ومحلية لإنصاف المتضررين والمتضررات.

وأشاد المكتب، في بلاغ، نتائج اجتماع السكرتارية الوطنية للمساعدين والتقنيين، مجددا مطالبته بالاستجابة الفورية للمطالب العادلة لهذه الفئة، داعيا جميع المناضلات والمناضلين في الإقليم إلى دعم نضالاتها والعمل على إعادة هيكلة سكرتاريتها الإقليمية. كما دعا البلاغ إلى اجتماع المجلس الإقليمي في بداية يناير 2019 لمناقشة الوضع التعليمي في الإقليم وللمصادقة على مشروع البرنامج السنوي ومشروع الميزانية السنوية.

وفي ختام بلاغه، عبر المكتب عن دعم نضالات المتضررين من أساتدة السلم الـ9 والملحقين التربويين وملحقي الإدارة الاقتصاد والمتصرفين وحملة الشواهد العليا (الدكتوراه والماستر) وعموم الفئات.

وجدّد المكتب مساندته للملف المطلبي للفئات المتضررة، مشيدا بإصرار الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد على مواصلة تنفيذ برنامجهم النضالي، داعما حقهم المشروع في الإدماج في الوظيفة العمومية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *