le12.ma -لاماپ

قال نيكولا سيلاكوفيتش، وزير الشؤون الخارجية الصربي، إن التعاون بين المغرب وصربيا سيتعزز أكثر ليأخذ بعدا جديدا في المستقبل القريب.

وأكد وزير الشؤون الخارجية الصربي، في تصريح بُثّ على الموقع الإلكتروني لوزارته، في ختام زيارته للمغرب، أن “المملكة بلد صديق لصربيا. أنا مقتنع بأن تعاوننا سيستمر، بل وسيكتسب المزيد من الزخم وييزد كثافة”.

وأبرز سيلاكوفيتش أن البلدين سيحتفلان في السنة المقبلة بالذكر الـ65 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما، قائلا إن “العام المقبل سيكون عام المغرب في صربيا وعام صربيا في المغرب”.

وتابع المسؤول الصربي “آمل أن تتاح لنا الفرصة لاستقبال المسؤولين المغاربة في صربيا في القريب العاجل”، مؤكدا أن المغرب وصربيا يتمتعان بالكثير من أوجه التشابه، سواء من حيث السياسة الخارجية أو الحياة اليومية.

وأضاف سيلاكوفيتش أنه “فخور جدا بالتصريحات الإيجابية للغاية” التي أدلى بها المسؤولون المغاربة بشأن صربيا وتدبير البلاد. وقال “أنا فخور برؤية إلى أي مدى تحظى صربيا بالتقدير في المغرب”، مشيرا إلى أن المملكة “دولة صديقة لجمهورية صربيا، وهي دولة تعرف زخما تنمويا غير مسبوق”.

ىتطرّق الوزير الصربي للقاءات التي عقدها خلال زيارته للمملكة، مبرزا أنه أجرى مباحثات مع كل من رئيس الحكومة ورئيس مجلس النواب. وقال “لقد أجريت مباحثات مثمرة جدا مع نظيري المغربي ناصر بوريطة، وهو صديق حقيقي لبلدنا بسبب الدعم الذي يقدمه لصربيا خلال المحافل الدولية وداخل مختلف المنظمات الدولية”.

ووضّح  سيلاكوفيتش أن المباحثات مع المسؤولين المغاربة تركزت على توطيد التعاون، لا سيما على الصعيد الاقتصادي، والتحضير لعقد اللجنة المشتركة الثالثة للتعاون الاقتصادي والتجاري بين صربيا والمغرب المقرر إجراؤها في الصيف المقبل. كما أعرب عن رغبته في توطيد التعاون بين البلدين في مجال التعليم العالي والثقافة والبحث العلمي.

وفي ما يتعلق بلقائه بعمدة مدينة الرباط، وضّح الوزير أن المباحثات تركزت على التعاون بين عاصمتَي البلدين اللتين تتطوران بوتيرة متسارعة في السنوات الأخيرة.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *