le12.ma

قال إدريس لشكر ، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، خلال مشاركته، مساء الليلة، في برنامج “الأحزاب السياسية بين الرهان الانتخابي وانتظارات المجتمع”، الذي تنظمه مؤسسة الفقيه التطواني، إن حزبه ينطلق من حلّ للمشكل يراعي، من جهة، مطلب الأساتذة المشروع في الإدماج داخل أسلاك الوظيفة العمومية ويراعي، من جهة أخرى، سعي البلاد نحو بناء أسس جهوية متقدمة باعتبارها اختيارا دستوريا وافقا مستقبليا.

وتابع لشكر أن الحل يكون بتعديل النظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية وتضمينه التوظيف الجهوي وإدماج الأساتذة التعاقد -أطر الاكاديميات الذين فرض عليهم التعاقد داخله، أي داخل الوظيفة العمومية . وقال في هذا السياق “لا يعقل استمرار وجود نظامين أساسيين، واحد خاص بموظفي وزارة التربية الوطنية وآخر خاص بأطر الأكاديمية، مع العلم أن الأساتذة يقومون بنفس المهام ولهم نفس الشهادات والتكوين”.

وقال الكتاب الأول لحزب القوات الشعبية إنه بهذه الطريقة يتحقّق الإدماج في أسلاك الوظيفة العمومية، من جهة، وتحافظ الجهات على موظفيها وأطرها، دعما  للمساواة بين كل المغاربة.  وتابع أن “هذا النظام الأساسي الذي نسعى إليه وندافع عنه، فضلا عن أنه يجب أن يكون موحدا ويقطع مع ازدواجية الأنظمة الأساسية داخل قطاع التعليم، يجب كذلك أن يكون منصفا وعادلا لكل الفئات.”.

وختم لشكر بأنه “بهذه الطريقة لن نحل فقط مشكل الأساتذة المتعاقدين، بل كذلك مشكل باقي الفئات ونضمن وصول كل الخدمات الاجتماعية لكل المغاربة في أبعد وأعلى نقطة عن المركز”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *