le12.ma

طلب عمار سعيداني، الأمين العامّ السابق لحزب جبهة التحرير الوطني، وفق ما أفادت به وسائل إعلام جزائرية، اللجوء السياسي في المغرب.

وفي هذا السياق، أوردت صحيفة “لوسواري دالجيري” (بالفرنسية) بأن سعيداني، كان مستهدفا من قبل القضاء الجزائري منذ 2018، إذ وجهت له المحكمة استدعاءين متتالين لكنه لم يتفاعل معها.

وانتقل سعيداني قبل شهور، بحسب مصادر جزائرية، من فرنسا إلى البرتغال خوفا من تسليمه إلى العدالة الجزائرية بعد الاتفاقية الموقعة بين الجزائر وفرنسا التي تقضي بتسليم المطلوبين بين البلدين.

وصار عمار سعيداني مطلوبا في الجزائر بعدما دافع، في حوار صحافي، عن مغربية الصحراء، ما دفع النظام الجزائري إلى الرد عليه وانتقاده بشدّة.

وكان سعيداني قد أكد أنّ “الصحراء مغربية وليست شيئا آخر، واقتُطعت من المغرب في مؤتمر برلين”، وشدد على أن “الجزائر التي تدفع أموالا كثيرة للمنظمة التي تُسمى البوليساريو منذ أكثر من 50 سنة دفعت ثمنًا غاليًا جدًا، دون أن تقوم المنظمة بشيء أو تخرجُ من عنق الزّجاجة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *