غيثة الباشا
خلال أولى ساعات الانقلاب الفاشل في الأردن،  ذكرت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية “بترا”، إيقاف كل من الشريف حسن بن زيد والرئيس السابق للديوان الملكي باسم عوض الله وشخصيات أخرى لأسباب أمنية.
وأفادت “واشنطن بوست”، وفق ما إطلعت عليه جريدة le12.ma عربية، أن ولي العهد السابق حمزة بن الحسين، جرى إيداعه قيد الإقامة الجبرية وتوقيف نحو 20 مسؤولا إثر “مؤامرة معقدة لإطاحة الملك عبد الله الثاني”.
وعادت وكالة “بترا” لتفيد بأن، الأمير حمزة بن الحسين ليس موقوفا ولا يخضع للإقامة الجبرية.
في أعقاب. لك صدر  أول بيان للجيش الادرني ورد فيه أنه، طُلب من الأمير حمزة بن الحسين التوقف عن أي تحركات وأنشطة توظف لاستهداف أمن الأردن واستقراره ولا صحة للأنباء المتداولة بشأن اعتقاله
هيئة الإذاعة البريطانية، “بي بي سي”، ستنشر  أول فيديو للأمير حمزة بن الحسين يتحدث فيه بالإنجليزية، أكد من خلاله أن “الأجهزة الأمنية أبلغتني بأنني قيد الإقامة الجبرية وطلبت مني عدم التواصل مع شخص”، مضيفا “لست مسؤولاً عن أي عملية انقلاب وشركة الاتصالات أبلغتني أنها ستقطع الإنترنت بناء على توجيهات أمنية”.
وهو ما أعاد تأكيده تقريبا في فيديو آخر  يتحدث فيه باللغة العربية .
وسارعت المثير من الدول العربية والإسلامية والغربية إلى تأييد النظام القائم في الأردن  وملكه عبد الله الثاني. إذ صدر البيان الأول من السعودية ثم الخارجية الأميركة وبيان لوزارة الخارجية المغربية يعرب عن المغرب المطلق المطلق للإجراءات التي اتخذها العاهل الأردني لحفظ أمن بلاده واستقرارها.
وأبلغت القناة الأردنية الرسمية، إستنادا إلى مصدر حكومي  أن”بيان رسمي بشأن هذه التطورات سيصدر ظهر اليوم”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *