Le12 -مواكبة

أكد الرئيس السينغالي، ماكي سال، أمس السبت، أن السنغال ستظل “أمة موحدة وغير قابلة للتجزئة” وبلدا لـ“التعددية الشاملة”، داعيا السينغاليين إلى الحفاظ على هذا “التعايش”. وقال سال، في خطاب بمناسبة الذكرى الـ 61 لعيد الاستقلال: “أؤكد رسميا, من جديد، أن السينغال دولة موحدة وغير قابلة للتجزئة، وستظل كذلك بلد التعددية الشاملة، بلد السلام والعيش المشترك بين جميع مكوناته”.

وأعرب ماكي سال، الذي أكد أنه سيظل “منفتحا على الدوام” على الحوار والتشاور من أجل النهوض بـ“القضايا المشتركة”، عن استعداده لمواصلة “تنفيذ رؤية السينغال للجميع، من خلال التنمية الشاملة والتضامنية والإنصاف الإقليمي والعدالة الاجتماعية”. وأضاف أنه تحقيقا لهذه الغاية، سيظل على “استماع لتطلعات السينغاليين العميقة” لإيجاد حلول لانشغالات الساكنة.

ودعا سال، خلال تطرقه للوضع الوبائي، السينغاليين إلى عدم الاستسلام في مكافحة كوفيد-19، وهو مرض، يضيف الرئيس، “لا يزال موجودا في السنغال”.

وقال إن “المرض لا يزال قائما بالفعل. لم ننتصر بعدُ في المعركة، وإن كانت نتائجنا جديرة بالتقدير بفضل جهودنا المشتركة”، مؤكدا أن “الحكومة لا تزال منخرطة بفعالية في اقتناء اللقاحات للحفاظ على وتيرة حملة التلقيح”.

يشار إلى أن السينغال واحد من بين بلدان عديدة، إفريقية وعربية، تستعد لفتح قنصليات وتمثيليت دبلوماسية لها في الأقاليم الجنوبية للمغرب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *