*جمال اسطيفي

إطلعت باستغراب شديد على ما كتبه  إدريس الازمي الرجل الثاني في حزب العدالة والتنمية، عندما استكثر على زميلنا الصحفي مصطفىالفن أن ينقل تفاصيل ما دار في أشغال الدورة الاستثناىية الأخيرة للمجلس الوطني للبي جي دي.

الازمي الذي دار ب180 درجة وتراجع عن استقالته بشكل غريب، بعد أن اتضح أنه كتبها بحبر من ماء عاتب الصحفي الفن لانه بحسبه استرق السمع وحشر نفسه في الشأن الداخلي للحزب“..!!

مثل هذا الكلام لا يقول به إلا شخص سفه نفسه، والمثير أن هذا الكلام نشر على الموقع الرسمي للحزب، وهذه رسالة سلبية وفهم غريب للعملالصحفي نخشى أن تكون جزءا من تصور الحزب للعمل الصحفي..

الأزمي يقول هذا الكلام علما انه وإخوانه وصلوا إلى الحكومة ولم يصلوا إلى الحكم..

عندما يتحول السياسي أو المسؤول إلى جدار ضد المعلومة ولا يتحرك إلا وفق نظرية الخيارات المغلقة، وعندما لا يتسع صدره حتى للاخبار والمعلومات  الصحيحة، فإننا نصبح ليس فقط أمام سياسي بخلفية استبدادية فقط، بل أمام سياسي بعقلية ظلامية مفتوحة علىالمجهول..

*كاتب صحفي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *