المصطفى الحروشي
سارع عبد اللطيف وهبي الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، أمس الخميس إلى لقاء حكيم بنشماس الأمين العام السابق لحزب الأصالة والمعاصرة، في بيته في الرباط، طمعاً في مصالحة بمثابة طوق نجاة إنقاذه من غرق سفينة “التراكتور” في بحر إنتخابات 2021.
ورضخ وهبي، الذي وجد نفسه معزولا داخل الحزب وخارجه مع توالي الاستقالات الوازنة عشية الانتخابات، لجميع الشروط التي سبق أن طالب بها “تيار المستقبل”، لعل من أبرزها الحفاظ على هوية الحزب من المسخ السياسي، والترافع عن المشروع الحداثي، وجعل التحالف أو التقارب مع الإسلام السياسي خط أحمر.
وظهر رجوع قائد “التراكتور” الى طريق التوجه العام للتنظيم الحزبي كما حدد في أوراق التاسيس، بتأكيد بلاغ صدر عقب هذه المصالحة توصلت جديدة le12.ma بنسخة منه :” أن الحاضرين أكدوا تشبثهم بالمشروع السياسي والقانوني والمؤسساتي للحزب الرامي إلى بناء فعل سياسي مسؤول قادر على المساهمة في توطيد دعائم الاختيار الديمقراطي الحداثي، وصون المكتسبات المنجزة، والعمل سويا من أجل ترسيخ البناء الديمقراطي والتنموي والتحديث المجتمعي”.
وغاب عن هذا اللقاء فاطمة المنصوري، رئيسة المجلس الوطني، فيما حضره كل من الثري الريفي محمد الحموتي والعربي المحرشي وجمال الشيشاوي وعبدالمطلب اعميار وفريد أمغار وحسن التايقي، حيث “تميز” وفق البلاغ بالرغبة الجماعية في تدشين أفق وحدوي يعزز وحدة حزب الأصالة والمعاصرة ويسهم في المزيد من توهجه، استعدادا لمختلف الاستحقاقات القادمة مع ما تتطلبه من تعبئة سياسية وتنظيمية وإعلامية.
و ذكر عبد الحكيم بنشماس، بالسياق الذي ينعقد فيه هذا اللقاء، وكذا الرهانات المعقودة عليه باستحضار مجمل التطورات السياسية التي تعرفها بلادنا، وكذا التحديات المطروحة على بلادنا في ظل الأوضاع الدولية، والإقليمية، والوطنية، مع ما يتطلبه ذلك من تعبئة فردية وجماعية لتعزيز الجهود المبذولة في مجال تجويد العرض السياسي والبرنامج الانتخابي للحزب استعدادا للاستحقاقات الانتخابية القادمة، وللاستجابة لمجمل الأوراش الوطنية الموضوعة على جدول بلادنا.
وقد أكد الحاضرون تشبثهم بالمشروع السياسي والقانوني والمؤسساتي للحزب الرامي إلى بناء فعل سياسي مسؤول قادر على المساهمة في توطيد دعائم الاختيار الديمقراطي الحداثي، وصون المكتسبات المنجزة، والعمل سويا من أجل ترسيخ البناء الديمقراطي والتنموي والتحديث المجتمعي.
حكيم بنشماش يخص جريدة « le12» برسالة إلى التاريخ حول حزب “البام” ننشرها كاملة