المصطفى الحروشي 

 

طالب نشطاء مدنيون، على هامش الإحتفال باليوم العالمي للنساء، بضرورة تعزيز حقوق ومكتسبات المرأة القروية، خاصة على المستويات الاقتصادية والإجتماعية والسياسية.

وأكد هؤلاء، على أهمية دعم جميع الأصوات الداعية إلى التمكين الشامل للمرأة، خاصة القروية التي أكدت في العديد من التجارب والمناسبات، قدرتها على إنجاح المسؤوليات المناطة  بها.

ووقف بعض الجمعويون، أمس، في تفاعل مفتوح مع منشورة في الموضوع داخل “مجموعة شباب الجماعة الترابية الحدادة”، على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، عند تجربة الممارسة السياسية لواحدة من المنتخبات في الجماعة القروية.

وفي هذا الصدد كتب الفاعل الجمعوي محمد بوقلة، مشيدا بالتجربة الناجحة لحياة آيت التاجر، المستشارة الجماعية عن حزب الأصالة والمعاصرة بالجماعة الترابية القروية الحدادة، واصفا إياها بـ”دينامو الجماعة والطاقة الهائلة في الإلمام”.

وأضاف في تقييم لتجربتها كمستشارة جماعية، وفاعلة جمعوية في العالم القروي: “مستواها وموقعها خلاوها تكون نموذج ديال التمثيلية سواء في المعارضة أو في الأغلبية بحيث كانت الصوت الوحيد الذي يعبر بجرأة وبقوة على مواقف الصف الذي تنتمي إليه، ومهما لمعت صورتها مغاديش نوفيها حقها بحكم أنني كنت قريب منها فالعديد من المحطات”.

وتابع صاحب المنشور، “لقد اشتغلت معها في ملفات مهمة تهم مستقبل أبناء الحدادة، اكتشفت من خلالها نموذج ديال المرأة لي تتشرف تمثل الحدادة في مجلس بهدل فيه الرجال دور التمثيلية وأصبحوا عارًا على الحدادة”.

واستحضر بوقلة الموقف الخيري والتطوعي للمستشارة البامية حياة أيت التاجر،  خلال الأزمة الصحية “كورونا” بمساهمتها الفعالة والمتميزة بتوزيعها لمساعدات خيرية على فقراء الحدادة بعيدا عن” فيديوهات شرفوني”، مضيفًا، “مواقف عديدة أختزلها في إشراف هذه السيدة على انتزاع حق الحداديين من الاستفادة من برنامج التعليم الأولي، وكانت دعمًا وسندا لكل الجمعيات التي حضيت بشرف احتضان حجرات للتعليم الأولي ببعض مدارس الجماعة”.

ووقف المصدر نفسه، عند المسار المشرف و لواحدة من الشخصيات النسائية الحدادية في خدمة التنمية والتربية على المواطنة، الأمر يتعلق بالجمعوية، نعيمة الخياطي.

وفي هذا الصدد قال بوقلة: “نعيمة الخياطي غنية عن التعريف، بنت البلد منتوج محلي تعتز به الحدادة وأبناؤها”، مضيفًا “تحملت هذه السيدة مسؤولية تدبير مرفق النقل المدرسي من أجل تمدرسهم في مغامرة ألقت بها في زوبعة من الإنتقادات واجهتها بكل صمود وشجاعة تغلب شجاعة الرجال”.

وتابع، “لقد استطاعت ان تقطع خطوات كبيرة باش ينجح المشروع، إذن هي وجه نسائي  آخر ينضاف لما سبق”.

وخلص الفاعل الجمعوي محمد بوقلة،  المتحدر من دوار  أولاد امليك ، وسط إشادة المتفاعلين” تنتمناو فالمحطات المقبلة نقدرو نعطيو للمرأة الحدادية كل حقوقها ونحتارمو كل أعيادها وفوق كل هذا وقبل كل هذا نتعلمو نحتارمو المرأة الحدادية انطلاقا من هذين النموذجين ونطالبو باش تزاد التمثيلية ديال المرأة فمجلسنا بحكم تأثيرها لي مقدروش عليه بزاف ديال الذكورة وبهدلو بالحدادة”. على حد تعبيره.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *