المصطفى الحروشي

 

بعد الإستقالة التي قدمها عمدة مدينة فاس والبرلماني، إدريس الأزمي من رئاسة المجلس الوطني والأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، قالت القيادية البارزة بحزب “المصباح” أمينة ماء العينين، بأن البيجيدي يحتاج لكل أبنائه الأوفياء ومناضلاته ومناضليه ليسهموا في مساعدته على تجاوز الأزمة.

وكتبت البرلمانية الصحراوية، مباشرة بعد إعلان الأزمي عن إستقالته، تدوينة على صفحتها الرسمية بـ”الفايسبوك”، إطلعت عليها الجريدة الإلكترونية “le12.ma”،  “في هذه اللحظة، يحتاج حزب العدالة والتنمية لكل أبنائه الأوفياء ومناضلاته ومناضليه ليسهموا في مساعدته على تجاوز الأزمة، الأزمة التي يجب أن نواجهها وألا نجبن أمامها وألا نستمر في إنكارها كما فعل بعضنا وقد أخطأ في ذلك”.

وأكدت ماء العينين، على أن “حزب العدالة والتمنية الكبير يعيش مخاضا يشبه تاريخه ورصيده وإرثه، هذا الحزب يقاوم حتى لا يتحول إلى رقم صغير كباقي الأرقام وفاء لتضحيات مناضلات ومناضلين صادقين من خيرة أبناء هذا الوطن”.

وتابعة القنديلة، “قلنا أن انتقاد أبناء الحزب لبعض اختياراته وتعبيرهم عن الغضب يستحق الإنصات والجدية في الإنصات والاستباق مهما كانت حدة النقد وقسوته مادام المحرك هو الغيرة على الحزب ومستقبله”.

وأشارت القيادية بحزب “اللامبة بأن المخاض والحراك لايزال مستمرا داخل الحزب وهو ما يمنح الأمل، والتعبير عن عدم الرضى مستمر بتجليات مختلفة يجب أن تكون لدينا القدرة على تفهمها وتفهم من صدرت عنهم.

لم يفت الأوان بعد، وقد تعددت المحطات التي تم فيها دق ناقوس الخطر، غير أننا لم نحسن التعامل معها وفضلنا منطق التنفيس وإطفاء الحرائق والتعويل على الزمن بدل الإقناع والسعي إلى وحدة الحزب وجمع شتاته والإقرار بتعددية الآراء واختلاف وجهات النظر.

واعتبرت ماء العينين، بأنه “لم يفت الأوان بعد، وعلينا أن نتحمل جميعا مسؤولية إنقاذ حزبنا وتصحيح مساره وتصويب بوصلته ليستمر في أداء أدواره خدمة للوطن الذي لا يزال في حاجة إلى الحزب قويا قادرا على الاستمرار في مسيرة النضال لأجل الديمقراطية والتنمية والكرامة”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *