جواد مكرم 
يبدو أن حميد شباط، الأمين العام السابق لحزب الاستقلال، لا يمر يوم إلا ويكون حطباً لنيران ماكينة الفايك نيوز، سواء عبر الأخبار المتناقلة عبر وسائط التواصل الاجتماعي، أو تلك التي تتناقل بين الناس في العالم الواقعي. 
مناسبة هذا الكلام، هو إعلان شباط في إتصال هاتفي مع جريدة le12.ma عربية، براءته مما نشر في  صفحة على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك تحمل إسم :”حميد شباط-حركة قامون “، جاء فيه:”حميد شباط يعلن انسحابه من حزب الاستقلال ، ويلتحق بحزب التجمع الوطني الاحرار، ويحظى برئاسة فرغ مقاطعة زواغة بتزكية من السيد المنسق الإقليمي رشيد الفايق”.
وتابع المنشور الذي عاينته جريدة le12.ma عربية، :”كلنا رشيد الفايق( برلماني الاحرار) عمدة فاس انشاء الله”.
وردا على هذا المنشور يقول حميد شباط مصرحاً للجريدة:”لا علاقة لي بالفايسبوك ولا بصفحة قادمون ولا مغادرون، إنهم ينشرون الكذب بإسم شباط، حتى أن البعض نشر ذات يوم خبراً بعنوان (حميد شباط في ذمة الله) وهذه مصيبة”.
وأكد شباط:”الآن المغرب كامل كيتصل بي يساءل عن حقيقة خبر نشره واحد هبيل في فاس، وأعاد نشره واحد بعقلو في الرباط في صفحته الفايسبوكية، وهو بالمناسبة صحافي في التلفزة المغربية ياحسرة،  يزعم أن الفايق غادي يعطي التزكية لشباط”.
وأوضح المتحدث نفسه أنه ينفي عبر هذا التصريح كل ما نشر حول مغادرته لحزب الاستقلال، وأنه لازال إستقلاليا، وأن من يريد الحقيقة فليتصل به مباشرة. قائلا “راه هلكوني بالإشاعات”.
وكانت نفس الصفحة الفايسبوكية التي تبرأ منها شباط، عادت لتنشر تدوينة بإسمه، جاء فيها :” فاس تستحق رشيد الفايق الذي شارك هموم ومشاكل ساكنتها وكان معهم في الصراء والضراء، ولا ننسى ماقدمه في السنوات الماضية، من ترافع عن عدة قضايا بقبة البرلمان”.
وتابع شباط المزور، في تدوينته قائلا عن الفايق:”كان على تواصل دائم وخصوصا المبادرة الذي قام بها في رمضان الماضي وقبله … واللائحة  طويلة، كان البطل العصامي الذي دخل وسط النيران وواجه الخصوم بقوة وشراسة، وقدم العديد من المساعدات”. 
و أضاف: “رشيد الفايق …حضور دائم وتواصل مستمر لايكل ولا يمل ، ولا يعرف معنى المستحيل ، لقد خلق عهدا جديدا بإسترجاع الثقة للمواطن على المشاركة السياسة ، وادمج العديد من الشباب والشابات”.
وختم شباط غير الحقيقي، تدوينته هاته الحبلى بالأخطاء النحوية بالقول: “كنت أجلس في مقعدي الخاص بي في بلاد المهجر ( تركيا ) و أراقب تحركات هذا البطل، وكان يذكرني بشبابي وأيام نضالاتي ، فأعود سنوات للوراء وأحس بلهيب ذكريات الماضي “.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *