هشام الشواش

 ” كانت مشروع دار القرأن وأصبحت مكتبة عمومية، ولكن منذ تشييدها في هذا الحي الشعبي، ظلت مغلقة، واليوم تدخل عامها السابع من الإغلاق”، هكذا علق أحد نشطاء المجتمع المدني بحي أولاد عرفة بالقنيطرة، عن “المكتبة العمومية أولاد عرفة الأندلس”، ذات الأبواب الموصدة.

هذا المرفق الثقافي العمومي، المنجز في إطار المبادرة الوطنية للتنمية الوطنية، بشراكة مع الجماعة الحضرية القنيطرة، وإحدى الجمعيات، تعرض طوال سنوات الإغلاق لعمليات تخريب لواجهته، وتحول محيطه، إلى ملجأ للمنحرفين ومستهلكي الممنوعات، وسط إستياء الساكنة، وخيبة أملها في حلم مكتبة تحقق ، لكن مع وقف التنفيذ.

قبل أيام يقول مصدر الجريدة الالكترونيةle12.ma عربية، ستكون هذه المكتبة العمومية التي كلف تشيدها مئات الملايين من المال العام، وجهة لقضاة المجلس الأعلى للحسابات، وقبلها كانت موضوع مراسلات جمعوية عديدة للسلطات المحلية والجماعة الحضرية، من أجل فتح أبوابها في وجه بنات وأبناء هذا الحي الشعبي..

بيد أن الأبواب ظلت موصدة، والمجلس البلدي القنيطرة الذي يقوده حزب العدالة والتنمية، لم يتردد في إدراجها بدون خجل في خانة “المنجزات”، كما لو أنه هو من مولها وجهزها وفتح ابوابها أمام شباب حي أولاد عرفة يقول مصدر الجريدة.

 للتسليط الأضواء أكثر عن قصة هذه المكتبة ذات الأبواب الموصدة، توجهت بعثة الجريدة الالكترونية le12.ma عربية، إلى حي أولاد عرفة، وعادت بالربورتاج التالي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *