أكاديرمحمد السلامي

يبدو أن ثقة مئات العمال العرضيين بجماعة أكادير في وعود حزب العدالة والتنمية بتسوية وضعيتهم كما كان يروج لذلك خاصة على عهد مجلس العمدة الاتحادي القباج، قد تبخرت، في ظل التراجعات المسجلة .

فمع قرب نهاية ولاية المجلس الحالي لبلدية أكادير الذي يترأسه البرلماني البيجداوي صالح المالوكي، بأغلبية مريحة، لم يعد لهؤلاء المواطنين من أمل في الحفاظ حتى على مكتسباتهم، وبالأحرى تحقيق ملفهم المطلبي المتعلق أساسا بالإدماج.

ففي سابقة في تاريخ المجالس المتعاقبة على تسير بلدية  أكادير، سيدخل ملف العمال العرضيين  على عهد  المالوكي، منعرجًا خطير، كرس على  ما يبدو “الحكرةالتي يعاني منها هؤلاء العمال، من خلال عدم  الحرص على صرف تعويضاتهم المجردة من كل الحقوق الاجتماعية في وقتها، دونما إعتبار لإلتزامات أفراد هذه الفئة خاصة في ظل الظروف الصعبة التي تمر منها البلاد.

ردا على هذاالاستهتار، نفذ العشرات من العمال العرضيين التابعين لجماعة أكادير وقفة احتجاجية زوال اليوم الجمعة 5 فبراير 2021 أمام ولاية أكادير للمطالبة بتسوية وضعيتهم الإجتماعية والاحتجاج على تأخر صرف أجورهم.

وأكد المحتجون في تصريحاتهم لميكرو le 12 عربية أن جميع العمال والبالغ عددهم 900 عامل يعانون لمدة 14سنة من الاقصاء والتهميش وعدم تسوية وضعيتهم القانونية،  مطالبين رئيس البلدية والمسؤولين للتدخل العاجل لإنصافهم وإيجاد حلول معقولة .

باقي التفاصيل في الروبرتاج التالي:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *