م.الحروشي
أعلن حزب العدالة والتنمية قبل قليل من مساء الخميس/الجمعة، أن سيعقد الدورة العادية لمجلسه الوطني يومي السبت والأحد 23 و24 يناير2021.
وأضاف بلاغ صدر في الموضوع وتوصلت جريدة le12.ma عربية، بنسخة منه، أنه “نظرًا للظروف الاستثنائية التي تعيشها بلادنا جراء الجائحة، فإن هذه الدورة ستعقد عن بعد التزاما بالتدابير الاحترازية“.
وتابع المصدر نفسه،“أن الجلسة الافتتاحية، ستشهد إلقاء التقرير السياسي من طرف الأمين العام سعد الدين العثماني، عبر صفحة الحزب على الفايسبوك وذلك يوم السبت 23 يناير ابتداء من الساعة العاشرة صباحا“.
ويرى مراقبون، أن تنظيم دورة المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية عن بعد في العالم الافتراضي، هو مجرد “تخريجة” لتأمين “هروب شرعي“، لقيادة الحزب من حساب الغاضبين، خاصة مناهضي التطبيع.
ويأتي إنعقاد هذه الدورة في ظل تطور متسارع لحالة الغليان التي يعيش على إيقاعها حزب العدالة والتنمية منذ توقيع سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة والأمين العام لحزب “لامبة” على الاتفاق الثلاثي المغربي الأمريكي الاسرائيلي.
وقررت قيادة برلمان الحزب سابقاً تأجيل إنعقاد الدورة الطارئة لبرلمان “البيجيدي” إلى موعد غير محدد وسط إستقالات ضربت أركان الحزب، قبل أن يهتدي قادة “لامبة” إلى “تخريجة” المجلس الوطني “الافتراضي” هروبًا حساب، غاضبون من بين أعضاء المجلس الوطني.