*جمال اسطيفي
طاف محمد الجواهري مدير كازا إفنت على جل المواقع الإلكترونية ليتحدث عما وقع لعشب ملعب محمد الخامس وتحديدا في مباراة الرجاء وتونغيت السنغالي، وحاول الجواهري ان يقدم بعض المبررات لما حدث، وأن يعلق وضعية العشب والبرك المائية على مشجب التساقطات المطرية..
 المبررات التي قدمها الجواهري واهية وغير موضوعية وفضيحة في حد ذاتها، خصوصا عندما تحدث عن أن التساقطات كانت غزيرة وأننا عدنا الى وضعية الأمطار التي كانت قبل ست سنوات، الأمر الذي يفسر حسب زعمه الحالة التي اصبح عليها الملعب..
ولعل إطلالة بسيطة على نظام تصريف المياه في ملاعب مجاورة كافية لتضحد ادعاءات الجواهري..
لكن لا أحد انتبه إلى أن الجواهري الذي تحدث عن وضعية الملعب لا يملك الصفة التي تخول له لعب هذا الدور، فكازا إفنت التي يترأسها الجواهري مهمتها تنحصر في التنشيط والترويج والتنظيم، أما أشغال التهيئة والإصلاحات فهي من اختصاص كازا للتهيئة..
 والسؤال الذي يجب ان يطرح والذي قد يكون مقدمة لفضح الاختلالات هو لماذا يلعب الجواهري في كل مرة دور ” كاري حنكو”، منتحلا صفة ليست له!!
ما هو المقابل الذي يحصل عليه الجواهري ليلعب هذا الدور ويساهم في تضليل الرأي العام ويتحول الى بارشوك يتلقى الضربات..؟!
 من يجب أن يواجه الرأي العام هو إدريس رشيد مدير عام كازا للتهيئة  وليس الجواهري..
وهنا لابد أن نتساءل هل خضع نظام تصريف المياه في مركب محمد الخامس للتجديد، وكم كلفة إصلاحه، وهل من المقبول أن مركبا بهذا الحجم يغرق، في وقت شاهدنا كيف أن ملعبا بلديا ببركان لم تؤثر فيه التساقطات..
كلام العقلاء منزه عن العبث، لكن صمت إدريس رشيد المسؤول الأول في كازا للتهيئة والخروج المستمر للجواهري ليتحدث عن أمور ليست من اختصاصه مثير للشكوك ويفتح الباب على مصراعيه لاختلالات عديدة..
*ناقد رياضي 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *