م.س

أعلن صباح اليوم الأحد، وفاة محمد ألوفا الوزير الديبلوماسي السابق والقيادي البارز في حزب الاستقلال، عن سن يناهز 74عاما.

ووقف معطيات متطابقة، فالراحل فارق الحياة متأثرا بمضاعفات الإصابة بفيروس كورونا، حيث كانت إرادة الله الذي إختاره إلى جواره أقوى من كل التدخلات  الطبية لإنقاذ حياته.

والفقيد من رواد العمل السياسي بالمغرب، وأحد رجالات الدولة الذين بصموا مساراتهم  النضالية والمهنية بخدمة وطنهم بكل تفان ونكران للذات حتى آتاه اليقين.

وخلف رحيل ألوفا، الذي كانت تربطه علاقات متميزة مع مختلف أطياف العمل السياسي والحزبي والنقابي والإعلامي، عميق الأسى في قلوب معارفه، حيث فاضت مواقع التواصل الاجتماعي، بمنشورات نعي الفقيد.

رحم الله سي محمد ألوفا، وجعل الجنة مثواه وإن لله وإن إليه راجعون.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *