le12.ma

أوقفت المصلحة الولائية للشرطة القضائية في فاس، أمس الثلاثاء -صباح اليوم الأربعاء، ثلاثة أشخاص، أحدهم موظفُ شرطة وآخر جندي، للاشتباه في تورطهم في قضية تحرّش جنسي وتغرير بسيدة متزوجة ومحاولة الاختطاف.

وقالت المديرية العامة للأمن الوطني، في بلاغ، إنّ الزوج تقدّم، بحسب ما اتضح من المعلومات الأولية للبحث، إلى مصالح ولاية أمن فاس، صباح أمس الثلاثاء، بشكاية يتهم فيها ثلاثة أشخاص بتعريض زوجته لـ”إيحاءات وإشارات تنطوي على تحرّش جنسي”، قبل أن يدخل معهم في خلاف تطورَ إلى شجار تمّ خلاله تصفيد المشتكى بهم للزوجة وإركابها، قسرا، على متن سيارة خاصة، قبل أن يتخلوا عنها بعد قطعهم مسافة قصيرة، ويغادروا مكان الواقعة.

وأسفر البحث الذي باشرته الشرطة القضائية، وفق المصدر ذاته، عن تشخيص هويات المشتبه فيهم الثلاثة وإيقافهم، على خلفية البحث.

وقد اتضح أن أحد “المختطِفين” يعمل جنديا، وهو الذي صفّد الزوجة، مستعملا أصفاده الوظيفية لمرافقه، الذي يعمل مقدم شرطة، والذي كان خارج نطاق عمله، بارتكاب الإيحاءات الجنسية والمشاركة في عملية إركاب الزوجة، عنوةً، في سيارة خاصة.

وتابعت المديرية العامة للأمن الوطني أنه جرى الاحتفاظ بالمشتبه فيهم الثلاثة تحت تدبير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث، الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، في أفق تحديد كافة الظروف المحيطة بهذه القضية وملابساتها، وكذا الاستماع إلى كل من لهم علاقة بالواقعة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *